النباء اليقين

ضجيجُ المرضى

الهدهد / مقالات

يحيى المحطوري

الضجيجُ المضادُّ لأنصار الله.. مُخَطّطٌ له ويدارُ ويموَّلُ من جهات معروفة.. والهدفُ منه إغراقُهم في مواجهة التفاصيل والهامشيات على حساب المعركة الأَسَاسية في بناء الدولة..

وهو يخدمُ أجنداتٍ معروفةً..

وكل الأقلام المتورطة في تنفيذ المُخَطّط بعيدةٌ عن مصالح الشعب والوطن.. وحريصةٌ على تحقيق طموحاتها الشخصية والحزبية التي فقدتها..

فاتجهت للتشويه بحقدٍ وكراهية وفق سيناريوهات مدروسة..

ومصيرُها الفشلُ والتلاشي كسابقاتها من المؤامرات..

والأَيَّــام بيننا..

ليس من حقي منعُ أحد من الكتابة.. ولا محاكمة نواياه.. لكني أستطيعُ التمييزَ بين يكتب ناصحًا وبين مَن يخدُمُ العدوّ..

فهناك فرقٌ بين النصح وبين التشويه والتشهير.. في اللغة وفي التوقيت وفي دوافع كُـــلٍّ منهما وأثره على الناس..

نعرفُكم.. ونعرفُ مَن يقفون خلفكم.. بلى ورسلنا لديهم يكتبون..

أيها الحمقى.. لغةُ حقدكم يسمعُها الأصمُّ ويبصرُها الأعمى..

أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللهُ أَضْغانَهُمْ..

وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ، وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ..