النباء اليقين

السخط الجنوبي ضد الاحتلال ..

كتبت -عفاف محمد
يدرك اهل الجنوب تديجياً مغبة سماحهم وسكوتهم للمحتل الإمارتي والذي دخل على انه حامي الديار ..

تجلت عدة حقائق جعلت اهل الجنوب يصعقون ويتسرب الى انفسهم الندم بسبب قبولهم وتصديقهم لوعود الامارتي المزهرة ..والتى تبين انها مجرد طعم كي يثبتوا وجودهم دون عناء ومشقة ..

بداية اغروا اهل الجنوب بمواد غذائية وبترميم بعض المباني من ثم مثل تخطبوط مدوا اذرعتهم في كل المؤسسات وامنشأت الحيوية منها المطارات والمواني والمعسكرات …تدريجيا فقط فيها المواطن الجنوبي هويته وصار تحركه مرصود بل ومقيد تطاول الامارتي فصار يمنع الجنوبي من دخول او مغادرة بلاده حصل ان صفع احد الضباط الجنوبيين من قبل ضابط امارتي في مطار عدن ..! ولم تكن تلك سوى البداية …!

مرة اخرى بصق ضابط امارتي في وجه ضابط جنوبي …

وما خفي كان اعظم ..بعدها سمعنا الوية تقصف من قبل قوات التحالف وتلك الالوية تابعة لهم !

بعدها سمعنا عن السجوون السرية والتي هي صورةاخرى لسجن ابوغريب فيها من الانهاكات الإنسانية ما يندى له الجبين ومن الجاني ؟!

هم نفس الجناة …الامارتي .اختطاف اغتصاب اشتياكات مسلحين انتشار الفوضى الخلاقة والسبب هم انفسهم الحماة …

تمادوا بشكل اوسع فصاروا يسخرون من المواطن الجنوبي ويسلبونه حقوقه ويسجنونه ويرمون به في محارق وسط خطوط النار ولا يعبائون لحياتهم او حتى جروحهم ان هم جرحوا وهم يقالتون اخوانهم في الشمال ..

لم يظهر من الامارتي اي بادرة انسانية متعاطفة مع اهل الجنوب حتى امهات المخفيين والاسرى في وقفاتهن الاحتجاجية مطالبات بأولادهن يتم معاملتهن اسوء معاملة ..

يسقط القناع تدريجيا من وجه المحتل الامارتي فتتضح الرؤيا لاهل الجنوب الأحرار الذين يعرفون انما تواجد الامارتيين هو طمع وجشع يسعون من خلاله سلب حقوقهم 

حتى النساء طمعوا فيهن 

تتصاعد الاصوات الحرة رافضة تواجد المحتل الامارتي …

وآخرها موقف لقبيلة باقطمي بعد دفن جثمان ابنهم الذي مات اثر تعرضه لتعذيب وحشي ادى لوفاته داخل احد السجون السرية التي تدريها الامارات بمنطقة جول الريده   

وعلى اثر هذه الحادثة دعت افراد القبيلة لحمل السلاح الشخصي كحماية شخصية ضد النخبة الشبوانية المدعومة امارتيا والتي تواجهه موجة عارمة من السخط الشعبي بسبب تعديها على ابناء المحافظة …

وكما يقول المثل الشعبي 

الامارات اليوم لم ترى من الجمل سوى اذنه ..

سينتفض الشعب الجنوبي الحر لانه مدرك لمطامع المحتل واساليبه الوضيعة وسيايته التي سبق واحترفها المحتل البريطاني وهي نظرية فرق تسد جعلوا من اهل الجنوب مجاميع مسلحة تتقانل فيما بينها واستقبلو طارق عفاش ليكون طعم للبلداء الشماليين لاستقطابهم للتجنيد في صفوفهم كأداة تحترق لا يعبائون باحتراقها …

وهكذا تدريجيا يسقط القناع الامارتي وتبرز صورته الانتهازية القبيحة والتي يستشط الشارع الجنوبي الحر لتواجده وتبقى الاصوات النشاز التي تهوى وتعشق الاستعباد والريال المندس .