النباء اليقين

ازدياد حالات الأغتصاب يؤكد غياب الوعي عن السبب الحقيقي لتواجد المحتل الأجنبي !

بقلم/ عفاف محمد

سخر البعض من هذه العبارة (لو نسكت لهم سيدخلون للبيوت وينتهكون حرماتنا كما حدث في العراق وغيرها )
وتبين مع مرور الوقت ان هذه العبارة حقيقة تجلت كوضوح النهار تجلت بملامح قوية ومؤلمة جدا …
سمعنا قصص متكررة اتت من صوب المناطق المتحررة والتي دنستها اقدام الأمارييين والسودانيين والمصيريين فنرى ذاك يغتصب طفل وذاك يغتصب طفلة وذاك يختطف إمراءة وذاك يذبح بالسكين !!

عجبي او تسكتون يا متحررون على كل هذا هل هذا هو معنى الحرية ؟!
هل هذا مفهومها الصريح لديكم ؟! ان يتمادى من تسميه منقذ في أذية اهلك هل الحرية في اغتيال شيخ دين وفي اغتيال قيادي او سياسي نافذ اوحتى مواطن عادي ؟!هل الحرية هي الاغتصاب ؟!هل الحرية السيطرة على المنافذ والمعسكرات ؟!
هل الحرية هي توثيق القيد ..
نعم الذي يحميكم اليوم ينتهك كل حق لكم …
تلك القصص المتكررة والتي تتفاقم مع مرور الوقت تؤكد ان لا وازاع ديني او خلقي يحكم تلك العناصر الوافدة من الخارج صوبكم وهذا اكبر دليل على انحطاط قضيتهم الاساسية وتفسير جلي ان هدفهم منحط كأخلاقهم هدفهم هو نشوة ذاتية تسيطر عليهم وهي حب التملك لاتظنوا ان اصحاب القصور المترفة جائوا خباً فيكم لا ينامون الله قلق في كيفية استجلاب الراحة والأمان لكم ..
فأن صدق وهم حريصيين على مصلحتكم فكيف بهم مثل حيوانات مفترسة تنهش في لحومك …
وكانت تلك القصص المزرية و التي انتشرت في الاصداء تؤكد ان هذا الذي يمنحكم الحرية ما هو إلا شيطان رجيم ومحتل غازي..
كونوا منطقيين ولو لمرة لماذا يزداد الاغتيال والاغتصاب في الجنوب اكثر من الشمال ؟!
لان المحرك المدبر هو الأجنبي ..بل انه الجاني ان لم يجعل من اهل الجنوب قفازات يرتديها لتمحو بصمته ..
الم تمكنوهم انتم هذا التواجد بغرض الحماية ؟!
كانت هذا الفضائح قد فاح ريحها النتن بداية من السجون السرية التي اسسها الامارتيون فكان يتم فيها ارذل الافعال واوضعها واحطها ..ومن ثم اختطاف النساء للفنادق للضباط الاماريين..وبعدها وصل بهم التبجح للتهجم على البيوت وبعدها سمعنا قصص للسودانيين وهم يحومون مثل ذئاب بشرية تترصد لحوم بشرية لصبي صغير او فتاة اوغيرهم وآخرها ماحدث في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة من قبل احد الجنود السودانيين التابعين لقوات التحالف السعودي ان اغتصب فتاة صغيرة كانت تجمع الحطب ….!!!
وتقول المصادر انها ليست الحادثة الأولى من نوعها في مديرية المخا من قبل الجنود السودانيين
فأنعم واكرم بها من حماية !!
ناهيكم عن ما يحدث في عدن وما سيحدث في سقطرى ان استمر الحال كما هو عليه ولم ينتفض الشعب غيرة وحمية يعربية ..
فهل ماتت النخوة يا رجال هل ماتت ؟!