النباء اليقين

في كربلاء الأمس ويمن اليوم.! 

بقلم: إبراهيم علي عشيش.
مابين ذاك الماضي ، و هذا الحاضر 

تكررت الأفعال و الحوادث و المواقف بإختلاف الزمان فقط.  

وبوجود يزيد العصر الطاغوت  ‘سلمان’ ! إزدادت بشاعة و إجراما و ظلما و توحشا و لا ضير في ذلك لأنه إمتداد لعصر الطاغية يزيد  

فالشيطان واحد !
يزيد هو سلمان !
* خروج الإمام الحسين ورفضه لاضفاء شرعية يزيد  هي اليوم صورة منعكسة لخروج الشعب اليمني ضد الشرعية الظالمة و القوى المتجبرة… 
* حين لم يستطع الطاغية يزيد الخلاص من الإمام الحسين إستقطب نفوس أهل الكوفة … و اليوم حين لم يستطع  الطاغوت سلمان إخضاع الشعب اليمني فاشترى الخونة و المرتزقة

لضرب الشعب في ظهره ..
* لم يتوقف الإمام الحسين عن مبدأه في حرب أهل الظلم و الطغيان حتى حين خانه موالوه ..

و اليوم كذلك لم يتنصل الجيش و اللجان الشعبيه ف مجابة العدوان و الفساد رغم خيانة أهل بلادهم ..
نعم هو نفسه الفكر الشيطاني و النهج  الطاغي .. 

ف 70 جندي من جيش يزيد ماهم إلا إمتداد للمرتزقة و الخونة و العملاء في يومنا هذا ..

 

* إن الظلم الذي حل بأهل الإمام الحسين و أصحابه و مواليه .. من تعذيب و قهر و استبداد و  اذلال و إراقة الدماء حتى منعوا عنهم الماء !
هي صورة منعكسة لما حل  بالشعب اليمني من ظلم و قهر للناس ، و قصف لمبانيه و تدمير لأراضيه .. 
* إن ذلك السهم الذي أصاب الطفل الرضيع عبدالله بن الحسين 

هو اليوم صاروخ حاقد أصاب آلاف اليمنيين ولم يقتصر على الأطفال ! 

بل طال النساء و الرجال و  المسنين !! 
* إن إستشهاد الطفلة رقية حزنا من فاجعة كربلاء و رؤية رأس أبيها الطاهر مذبوح !

 هي حادثة رأها أطفال اليمن مرارا و تكرارا نصب أعينهم !
إن كربلاء الطف تكررت بحوادثها المأساويه ف اليمن .. و أنتجت ألما لن يمحوه الزمان .. 

لكن 

بالرغم من الظلم و القهر و الاستبداد 
نستمد من الثورة الحسينيه

الصبر عند البلاء 

و مجابهة الأعداء 

معنى أن نضحي بدمائنا كي نعيش أحرار 
أن نكون ثوار ف وجه الطغيان 

أن الحق لايموت بفناء الأجساد 

أن الثورة تحيا و تعيش و تستمر و إن كنا مظلومين ننتصر ..
# ستبقى شعلة الثورة الحسينيه 

و يبقى الحسين مدا الأزمان