النباء اليقين

على عتبة الباب يقف الجواب

بقلم /شرف الزين.

 

إذا كان استبدال هادي بأحمد لاحداث شق في الصف الداخلي فلن يتشقق غير المؤتمر ان كان لايزال في اعضائه والمنتسبين إليه من يعمه حب الأشخاص ولا ارى قوى العدوان إلا تشك في ذلك ، لذى تجري وجرت حملات التنسيب لعضوية المؤتمر من مخزون الإخوان البشري في الإصلاح لضمان تحقيف نتيجة .
وبغض النظر عن حقيقة الزعيم وارتباطه وعلاقة البنوة لديه بأحمد ، هل ستجره أم لا؛

مواقفة المعلنة ضد العدوان يفاخر بها الكثير من المؤتمريين ومصداقية غالبية القاعدة المؤتمرية كفيلة باحداث الصدمة لدى هذه الغالبية الشعبية المتحركة في مواجهة العدوان إن هوأفصح الزعيم عن حقيقة الموقف وعندئذٍ لن. يجد من يقدر له عاطفته تلك إلا القليل جدا .
كما أن لهذه النسبة الطفيفة من الإنقسامات المؤتمرية لها ملامحها في جوانب سياسية واجتماعية اخرى قد يقرأ ماهو منها في خارجية الحكومة مثلاً.
واعتقد دون الجزم أن معادلة المطرقة والسندان يدركها الزعيم وأنه يقاد إليها كما أنه يدك مجرباً مابين يديه من معادلة يؤمن بها من قبل المجلس السياسي الأعلى .
ولايستبعد البعض استحضاره لكثير من الشواهد على تغليب ماهو عليه الآن من نعمة حال ،

ولكن هل ستجره عاطفة البنوة لأن يقع في شراك مساواة شرعية البرلمان وهو في الداخل تحت مظلة الدستور بأي مزاعم شرعية له في الخارج تحت مظلة العدوان ؟

على بوابة التايخ الجواب في قادم الأيام سيفصح عن نفسه بالموقف الفصل .