النباء اليقين

الحكمة اليمانية المتمثلة في السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

الهدهدنت/مقالات

بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
31 مايو 2017 م

كلما اشتدت بنا الظروف وتفاقمت علينا المشاكل التي يكون معها العدو مستبشراً حين توفرت له الاسباب التي ستهيئ له النصر الذي عجز عن تحقيقه في ميادين المواجهة العسكرية، إذ بالحكيم اليماني
قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه، يوجد الحلول الشافية التي تجمع ولا تفرق ، وتجعل العدو صغيراً جداً أمام عظمة الشعب اليمني .

فخلال الايام الماضية كان العدو يحاول اختلاق الخلافات بين المكونات الوطنية بأساليبه المتعددة والماكرة لشق الصف الوطني ، و سخر إعلامه لتأجيج الفتنة مستهدفاً قاصروا الوعي الذين سينساقون بسهولة خلف أكاذيبهم ، فينتقل الخلاف الى ارض الواقع وحينها سيسهل عليهم اختراق الجبهة الداخلية واضعافها لخلق بيئة حاضنة لخلاياهم الارهابية الداعشية التي تستهدف امن المواطن بشكل رئيسي.

ولكن سرعان ما تلاشت آمال دول العدوان، وفشل رهانهم، واجهظت مؤامرتهم حين خرج السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه يدعو المكونات الفاعلة في بلدنا والمناهضة للعدوان إلى الحفاظ على وحدة الصف وإفشال المساعي الشيطانية للأعداء الرامية إلى تفكيك الجبهة الداخلية لتسهيل مهمة الأعداء في حسم معركتهم والسيطرة على البلد بعد أن فشلوا فشلا ذريعا نتيجة لصمود شعبنا ووحدة صف مكوناته وتضحياته الكبيرة، وإن أي مساس بوحدة الصف هي خدمة مباشرة للأعداء وخيانة محققة للشعب اليمني.

وفي هذا السياق دعا حكماء وعقلاء البلد إلى اجتماع وحدوي أخوي في العاشر من شهر رمضان المبارك يؤكد على تعزيز الإخاء ووحدة الصف ويرفض النّيل من الجبهة الداخلية ويؤكد على الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان ويدرس المزيد من الخطوات والإجراءات التي تساعد في تعزيز الصمود والثبات وترفع من مستوى الأداء في مواجهة العدوان.

فسلام الله عليه من قائد حكيم.

وامام هذه الدعوة ولكي يكون المجتمع محصناً من مؤامرات العدو الرامية لشق الصف الوطني ، واستمراراً في الثبات والصمود والتآخي والتراحم بين المكونات الوطنية التي يضع المواطن اليمني المستضعف كل أمله فيها بعد الله، نجد ضرورة استجابة جميع عقلاء وحكماء اليمن لهذه الدعوة الحكيمة .

#العاشر_من_رمضان_اجتماع_حكماء_وعقال_اليمن