النباء اليقين

نموذج من العذاب…

في يوم من الأيام أستيقضت في الصباح الباكر مع صوت بكاء طفلي الصغير الذي لم يتجاوز العامين فحاولت أسكاته ولكن دون جدوى لقد كان بكاءه غير طبيعي فسمعت صوت أذان الفجر وشعرت بطمائنينه ….

 

و هدأ طفلي فجاءه بعدها توضأت وصليت الفجر و طفلي بجاني..

 

الذي جعلني في حيره هي نظرات ابني الصامتة وبعد أن تناولنا طعام الإفطار قررت الخروج مع ابني الصغير لنتمشى قليلا…

 

وهنا كانت الفاجعة أقترب مني جماعه من الأشخاص ملامح وجهم تدل على الريبة فتجاهلتهم وحاولت الابتعاد منهم..

 

وأبني متعلق بي ويرتعش من الخوف أقترب مني أحدهم وحاول انتزاع ابني فتشاجرت معه ولكنهم انقضوا على كالكلاب المسعورة وقاموا بربطي حتى اني لم أستطع الحراك وأبني يصرخ ويبكي جاء ابن قائدهم وقال لأبيه أبي اعجبني هذا الطفل اشتيره لي أريده لعبه لي فأعطاه ابني امام عيني وأنا لا أستطيع الحراك ولم أتمكن من فعل أي شي أخذ الولد ابني وبيده صاعق كهرباء وبدأ بتجريبه على ابني ..
كان أبني يصرخ ويبكي والطفل يضحك ويستمع بتعذيبه وبعدها يقوم بركله كالكره….

 

آه ياله من عذاب….

 

فارق ابني الحياه من شده الآلم.. أمام عيني ..بعدها التفت المجرمون إلى وقاموا ببتسخين قالب من الحديد حتي أصبح شديد الاحمرار وقاموا بوضعي عليه حتى انتزع الجلد عن اللحم صرخت حتي غاب صوتي وفقدت وعي ..ثم صحيت واحد هم يسكب شئ على جسدي في بادئ الأمر ضننت أنه ماء ولكنه كان يحمل رائحه البترول..نعم البترول أشعلوا النار في جسدي واحترقت أمام أعينهم …أجل احترقت أمام أعينكم أيها العرب المسلمين…

 

هذا ما يحدث في بورما يوميا وأمام مرآ ومسمع من الجميع وهذا العذاب يذوقونه بدون ذنب وذنبهم الوحيد هو أسلامهم..

 

جرائم ترتكب في بورما يوميا وهي مغيبة..

 

فياحماه الدين أين انتم من هذه الجرائم أهل بورما يسغيثوا …تخيلوا أنفسكم مكان هذا النموذج….

 

بقلم/أسماء عامر