النباء اليقين

لكي لا نستمر في الدوران في حلقة مفرغه

الهدهد / مقالات

هناك من ابدى امتعاضه من بعض التحليلات السياسية التي اكتبها وخاصة في المقال قبل الاخير ، ياشباب نحن نحلل بالسياسة ونحاول ان نقترب كثيرا من الحقائق ونوضح ونوصف الواقع. والاحداث الذي نراها امامنا مع بعض من الربط والاستنتاج وبكل شفافية. ، وعندما قلت ان هناك بعض التهادن والتقارب حدث بين حليفي السلطة وامريكا بناء على مارأينا من براهين وهي سياسة مرحلية تكتيكية مشوا بها الطرفين بعد هذه الحرب الضروس التي لم تسفر عن اي هزيمة لاي طرف وان هذا لا يعني تخلي اي طرف عن ادبياته او مبادئه التي اتخذها سبيلا في ثورته.

وأوكد لكم بل واجزم ان امريكا لا يمكن تبعث بوزير خارجيتها جون كيري الى عمان لتبني تسوية سياسية في اليمن ومحاولة وقف اطلاق النار وتتبنى تسوية من هذا النوع الا وقد ضمنت لنفسها استمرار مصالحها في اليمن واستمرار بقاء اليمن في مجال دائرة النفوذ الدولي الامريكي في اليمن ذات الموقع الاستراتيجي. والثروات الضخمة وان ترتيبا للملفات قد تم الاتفاق عليها، ولو لم يحدث هذا. فانه لايمكن ان تتبنى امريكا اي تسوية او اي دعوة لوقف اطلاق النار وسوف تدع حريق الحرب مشتعلة مثل ما ابقت دولة الصومال في اتون الحرب الى هذه اللحظة طوال عشرات السنين السابقه. الامريكين ليس في قلوبهم رحمه

اذا فلا احد يهول علينا في ما قلناه ويجعل من نفسه محتكرا للحقيقة وملك اكثر من الملك عن حليفي السلطة نحن نحاول ان نكاشف شعبنا بكل الحقيقة لا ان نداهن ونكذب مثل ما كانوا يكذبون على الشعب طوال 33 سنه من الحكم ويقيمون الاحتفالات السنوية بثورة 26سبتمبر ويقيمون العروض العكسرية واليمن في الحقيقة تحت الوصايا السعودية ويعاملون الشعب اليمني كمحافظة سعودية مهمشه ويستلمون كل المشايخ والمسؤولين والضباط في الدوله رواتب ومستحقات شهرية من السعودية.

في الحقيقة كتبت هذا لاوضح للجميع باني اكتب مقالاتي واقول راي ليس من اجل اذاعتها في الاذاعات او نشرها في الصحف والمواقع الاخبارية فهذا لايهمني كثيرا وانما يهمني ان تكون كتاباتي معبرة عن قناعاتي وليست مجاملتا للاحد اولاي طرف وتكون من اجل. خدمة شعبنا ووطننا وحريتنا فالذي يريد ان ينشر ينشرها والذي لايريد ان ينشرها هذا شأنه ولا يهمنا من يزعل ما يهمنا كتابة الحقيقة

نحن نكتب لشعب ووطن الجمهورية اليمنية بكل محافظاته وليس لاي محافظه بعينها ونقول دائما لا للطائفية ولا للمناطقية ولا للمذهبية ولا للاحتكار السلطة والقوة والثروة ونستمر بممارسة السياسات السابقة والتي اذا ما سرنا عليها لن نخرج من دائرة العنف والتصادم ونظل ندور في حلقة مفرغة لن نخرج منها ابد وهذا ما ينفذ منها اعدائنا في التفريق بيننا وتشيتنا وبث الحروب بيننا والتحريض على ذلك.
اخيرا نتمنى لشعبنا وبلادنا بكل محافظاتها جميعها الخير والسلام والرفعة والقوة والوحدة وان يحقن الدماء بين ابناء شعبنا وان يوفق قيادة الثورة الشعبية التي تقود شعبنا الى تحرير بلادنا وتخلصه من الهيمنة. والوصايا الخارجية وان تقيم العدل بين الناس لان كل الامال معقوده عليها وان ينصر شعبنا اليمني العظيم.

بقلم/صلاح القرشي