النباء اليقين

ماذا عن اتفاق مسقط -!

سمعنا جميعا عن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مسقط بين الاطراف محل النزاع ، بين الوطن وخارجه، بين الداخل ومن في اعتاب الدول الاخرى، بين الضعفاء والمستكبرين على حساب الشعوب، فهل اولئك سينفذونه ، وهل الخصومة ممن يريد سيقبل ، ام اننا امام مفترق طريق سيكون هو الاصعب من نوعه .

ليس من صالح اي طرف تدحرج الأوراق السياسية نحو الغد المجهول . اعتقد ان الاتفاق يجب تنفيذه لحفظ ماء الوجه للجميع . سيمثل الاتفاق مصدر لثقة العالم الاخر الذي ليس طرفا في النزاع والصراع وهذا سيمنح الجميع القدرة على البناء . لا يمكن ان يكون الحل لماتريده قوى العدوان . كما لايمكن ان يكون هادي رئيسا لليمن .

وهكذا ايضا فمن الصعب الاستمرار في الخصومة . لعل خصومة أركان النظام السياسي السابق هي التي ادت الى مانحن عليه اليوم . وايضا مصالح قوى التحالف من خلال من كانوا يمثلون تلك المصالح في اليمن هي السبب لما نحن فيه . اين مصالح اليمنيين من كل هذا . الاتفاق خير ومسقط لعلها عنوان جميل للسلام .

بقلم / علي حسين علي حميدالدين