النباء اليقين

عظمة القائد والهدى

الهدهد / مقالات

حيى المحطوري

من أبرز سمات المحاضرات الرمضانية أنها توضح العلاقة الصحيحة بالقرآن الكريم.. وتحيي الإيمان به في نفوس الناس.. وتعزز القناعات بحجيته وحاكميته على ما سواه من الثقافات والتشريعات..

وتخرجه من جمود زوايا المساجد إلى حيوية الارتباط بواقع الحياة كمنهج خالد أنزله الله نظاما يحكم واقع البشرية على مر العصور..

كما أنها تعزل الموروث الثقافي الديني الخاطئ الذي تراكم على كاهل الأمة على مدى قرون من الزمن..
وتفرض الحقائق الصحيحة النافعة للناس في واقع حياتهم وفي دنياهم وآخرتهم على حد سواء.. معتمدة على قوة النص القرآني وجلائه ووضوحه وبيانه..

وتقدم القرآن الكريم حلا وحيدا يخرج الأمة من مأزقها.. ويصحح نظرتها إلى الدين.. وتقدمه للناس كما أراده الله لا كما نقله علماء السلاطين مشوها يخدم الطغاة.. ويدجن الناس للظالمين ويفصلهم عن الاهتداء به في واقع الحياة..