مقتل جنود سعوديين على أيدي قوات الجيش واللجان الشعبية في جيزان
جاء ذلك وسط خوضالجيش واللجان معارك في مختلف جبهات القتال لإرغامهم الغزاة على وقف العدوان وفك الحصار عن اليمن.
وبحسب “المسيرة نت” قال مصدر عسكري إن العملية العسكرية في منفذ الطوال – حرض، أسفرت عن مصرع عسكريين سعوديين ومرتزقة والسيطرة على مواقع مستحدثة.
وفي جبهات الحدود، تستمر قوات الجيش واللجان الشعبية في التقدم بمنطقة جيزان، حيث أفاد المصدر أنه تم خلال عملية التقدم السيطرة على مواقع سعودية خلف منطقة البلبلة في الطوال.
كما دكت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية عددا من المواقع العسكرية السعودية في منطقة بيت كبع ومنطقة العطايا الشرقية والمصفق ومواقع جنوب الكبري بالخوبة وقائم زبيد في جيزان.
وفي نجران، نفذ الجيش واللجان الشعبية كمينا محكما لقوات العدوان السعودي في منطقة الهجلة ما أسفر عن تدمير 3 آليات عسكرية سعودية ومقتل معظم أفراد طاقمها.
وذكر المصدر العسكري أنه تم أيضا إطلاق عدد من الصواريخ على موقع السديس السعودي، بعد أن دكت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية معسكر الشرفة السعودي في نجران بصليات من الصواريخ.
يشار إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن المرحلة التصعيدية الأولى للخيارات الإستراتيجية التي أعلنها الجيش اليمني رداً على استمرار العدوان السعودي على اليمن.
هذا وأفادت مصادر يمنية، عن مقتل وإصابة العشرات من الغزاة والمرتزقة باستهداف القوات اليمنية المشتركة تجمعات لهم في السلسلة الجبلية لمفرق العمري في محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء.
وفي منطقة ذباب في تعز قتل عدد من المرتزقة بينهم نقيب أميركي من فرقة “بلاك ووتر”.
وأما في مأرب شرقي اليمن، سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على منطقة الكولة بالجدعان، بعد معارك ضارية أدت إلى مقتل العشرات من المرتزقة.
كما استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان تجمعات المرتزقة في منطقة كوفل بمأرب وأوقعت خسائر كبيرة بين صفوفهم، بينما تعرض جبل هيلان الاستراتيجي بمأرب لغارات نفدها طيران العدوان السعودي.
وفي محافظة عدن جنوب اليمن، جرت مواجهات عنيفة بين عناصر “القاعدة” ومسلحي هادي في منطقة المعلا الساحلية.