النباء اليقين

شاهد اول تعليق للرئيس الصماد على وصول ناطق أنصارالله محمد عبدالسلام إلى السعودية

الهدهد – صنعاء 

حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم بصنعاء حفل اختتام الدورة التعبوية الأولى لعدد من ضباط قوات الحرس الجمهوري وقوات العمليات الخاصة ولواء الحماية الخاصة، والتي نظمتها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في إطار الحشد والتعبئة لمنتسبي القوات المسلحة.

وفي الحفل الذي حضره قائد قوات العمليات الخاصة اللواء الركن حسين الروحاني ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى المهدي وقائد اللواء الأول مشاة جبلي العميد الركن محمد الجرادي وعدد من القيادات العسكرية، ألقى الرئيس الصماد كلمة عبر في مستهلها عن سعادته بحضور حفل اختتام الدورة التعبوية لعدد من ضباط قوات الحرس الجمهوري وقوات العمليات الخاصة ولواء الحماية الخاصة.

وأشار إلى أن اختتام هذه الدورة لكوكبة من ضباط قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وألوية الحماية، هي الدفعة الثانية للضباط والقادة، والذي يدل على مسارعة وجد قيادة الدفاع الذين يتوزعون على الجبهات حتى لم يتسنى لهم الحضور معنا باعتبارهم في المناطق العسكرية سواءً وزير الدفاع أو رئيس الأركان أو نائبه وغيرهم من القادة .

وأكد الرئيس الصماد أن كافة المؤسسات معنية في مواكبة هذا العمل والتحرك الذي تقوم به وزارة الدفاع لإنجاح هذا المسار والتحرك، وأن أن العمل بالروتين السابق في وضع الأستقرار لا يجدي بل يعتبر من الفشل واللا مبالاة

وشدد القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن على ضرورة التحرك إلى المعركة للقضاء على الباطل والعملاء، وقال ” إن أحد قيادات الإصلاح يقول قبل سنة ونصف في أحد لقاءاته في محاولة لتقديم نفسه أمام دول الخليج إن 12 ألف من حزب الإصلاح قتلوا في جبهة نهم ومأرب على أيدي الجيش واللجان الشعبية من حزب واحد وفي جبهة واحدة، ما يعني أن لديهم حاليا أكثر من خمسين ألف قتيل من المرتزقة “.

ولفت الرئيس الصماد إلى أن هناك إحصائيات بعدد القتلى السعوديين والإماراتيين والسنغاليين والبنقاليين والبلاك ووتر والسودانيين ومن جميع جنسيات العالم .. وقال ” احتيال واستغفال للشعب اليمني، في محاربتهم للمد الإيراني حسب قولهم”.

وتابع “نحن نقول لهم تريدون سلام تعالوا إلى السلام، السلام المشرف، سلام الشجعان، نحن متضررين من الحرب وأنتم متضررين أيضا منها تعالوا نتوقف، لكن إذا رفضوا يا رجال أيش نعمل نستسلم، نجعلهم يدسونا ويدوسوا كرامتنا وينتهكوا أعراضنا “.

ومضى ” لسنا مغامرين نحن أوفى الناس حرص على الوطن وسلامة مقدراته ووفي نفس الوقت كرامتنا لا تشترى بالمال وعزتنا وإبائنا لا يمكن التفريط بها أو المساومة فيها وهذا ما يبعث على الفخر أن نرى التنافس بين الوحدات العسكرية والتدافع إلى معسكرات التجميع والتأهيل للالتحاق بهذه الدورات من كافة مناطق البلاد “.

وعن الاشاعات والأخبار الكاذبة بشأن وصول وفد من أنصارالله إلى الرياض للمشاركة في مفاوضات مباشرة مع السعودية، قال الرئيس الصماد:” هناك من يقول أن محمد عبدالسلام في السعودية، يريدون ابتزازنا ونحن نعرف أن السعودية ليست مستعدة للسلام وأن قرارها ليس بيدها، وإلا كنا جلسنا على طاولة ونتفاوض تفاوض الشجعان، لكن القرار ليس بأيدهم ونحن لن نساوم بكرامة الشعب اليمني وتضحياته إطلاقاً، فما نراه يحفظ للناس كرامتهم وتضحياتهم سنمضي فيه، وإذا هم يريدون إذلال الشعب اليمني والانتقاص من كرامته سنقول لهم لا والشعب اليمني معنا في ذلك “.

وأكد الرئيس الصماد الاستمرار في الصمود والثبات وعدم المساومة مهما بلغت التضحيات .. وقال ” يريدون سلام نحن مستعدين للسلام، السلام المشرف سلام الشجعان الذي لا ينتقص من كرامة الشعب اليمني، ما يريدون السلام نحن مصممين على استمرار الصمود”.