النباء اليقين

سر الوجود

 

الحروف العربية

(ثمانية وعشرون) حرفا وهي منبع كل الأسرار في الوجود جمعها العرب في كلمات:

(أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ)

فكل حرف له رقم وكل رقم له طاقة أي مثل بصمة اليد ولكل واحد منا طاقة معينة وتؤثر الحروف في كل شيء حتى الماء؛ إنها حروف قليل عددها عظيم معناها فلا يدل ظاهرها على القلة ولا يدل قليلها على ظاهرها.

وقد تناول القرآن هذه الحروف في كثير من السور، فابتدأ سورا كثيرة بقوله:

(طسم) ـ (الم) ـ (حم) ـ (ص) ـ (ق) -(ن) ـ (يس) ـ (المر) -(الر)

وتكررت بعض هذه الأحرف في أكثر من سورة مما يشير إلى دلالتها العظيمة وإلا فلمَ يشير القرآن إلى هذه القضية ويجعل هذه السور تبدأ بأحرف معينة؟؟

ولم يستطع العلماء حتى اللحظة الإحاطة بعلم هذه الحروف؛ فدلالتها علمية لا يمكن الإحاطة بها فالحروف

سر علم الوجود.