النباء اليقين

هذه هي المعلومات الخطيرة التي تعمد أنصار الله التحفظ عليها وعدم نشرها حول قضية كامل الخوداني وعلاقته بعلي محسن والحولات المالية من السعودية

الهدهد – متابعات

 طالب الناشط الإعلامي، أمين الجرموزي، الوسائل الإعلامية التابعة لأنصار الله، بضرورة الرد على الاتهامات الاشاعات التي تروج لها وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام حول قضية المدعو كامل الخوداني.

وتساءل الجرموزي في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بقوله لماذا يا أنصار الله ساكتين على التزييف والاكاذيب التي تروج لها وسائل إعلام المؤتمر، مطالباً نشر صورة من أمر النيابة بإلقاء القبض على كامل الخوداني.

وكشف الجرموزي في منشوره عن سبب صدور أمر القبض على كامل الخوداني والذي ثبت تورطه في استلام حوالات مالية من علي محسن الأحمر واخرى من شخصيات وقيادات سعودية، مشيراً إلى أن إعلام المؤتمر استطاع اقناع الناس أن القبض على الخوداني هو فقط بسبب ما يكتبه في صفحته في فيس بوك.

وقال الناشط أمين الجرموزي، أن المدعو كامل الخوداني طلب من الأجهزة الأمنية عندما ذهبت إلى منزله بموجب أمر النيابة، طلب منهم أن يقوم بتغير ملابسه، وتمكن من الهروب من إحدى النوافذ الخلفية لمنزله، مؤكداً ان من قام بتفتيش منزل الخوداني بعد هروبه هي الشرطة النسائية، وليس كما روجت له وسائل إعلام المؤتمر.

كما طالب أمين الجرموزي من أنصار الله التوضيح للشعب اليمني، أن المؤتمر الشعبي العام، لم يتحمل، الاجراءات القانونية، التي اتخذتها محكمة ونيابة الأموال العامة بحق أحد مجرمي الفساد في إشار إلى مدير شركة النفط فرع الحديدة عبدالله الأحرق.

وأشار إلى ان حزب المؤتمر هدد أنصار الله وبشكل رسمي، أنه سيقوم بالانسحاب وفض الشراكة في حال إذا استمروا في فضح الفاسدين في مؤسسات الدولة والمحسوبين على حزب المؤتمر