النباء اليقين

وزير الصحة يدشن العمل في مركز الطوارئ والعناية والحوادث بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء

دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ اليوم بصنعاء العمل في مركز الطوارئ والحوادث والعناية المركزة وطوارئ الأطفال بهيئة مستشفى الثورة العام التي تم أعادة تأهيلها وترميمها.

وفي التدشين الذي حضره وزيرا المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير  والأشغال العامة والطرق غالب عبدالله مطلق أكد وزير الصحة  أهمية عملية تأهيل وترميم المستشفى خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ، مثمنا تعاون إدارة المستشفى وكادره العامل ومشاركتهم في أعمال الترميم ليتمكن المستشفى من تقديم خدماته الطبية والعلاجية للمرضى بشكل أفضل.

وأكد وزير الصحة العامة والسكان أهمية أن يستعيد مستشفى الثورة العام دوره الريادي في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين.

وأبدى استعداد الوزارة لدعم المستشفى حسب الإمكانات المتاحة ليتمكن من تقديم خدماته للمرضى بالمستوى المطلوب.

من جانبه استعرض مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور عبد اللطيف أبو طالب أوضاع المستشفى للفترة الماضية ومراحل تأهيله وترميمه وتزويده بالأجهزة والمعدات الطبية ، فضلا عن أعمال الصيانة للطوارئ والعناية المركزة وغيرها من الأقسام .. لافتا إلى أنه تم استحداث العمل بالنظام الآلي في العمل داخل المستشفى والمعاملات الخاصة بالمرضى.

وأشاد الدكتور أبو طالب بدعم عدد من الشركات واللجنة الدولية للصليب الأحمر و فاعلي الخير ورجال الأعمال ومساهمتهم في أعمال الترميم والتأهيل للمستشفى و توفير احتياجاته بما يمكنه من مواصلة خدماته.

إلى ذلك اطلع وزراء الصحة العامة والسكان والمياه والبيئة والأشغال العامة والطرق على سير العمل وتقديم الخدمات في مركز الطوارئ والحوادث والعناية المركزة وطوارئ الأطفال.

واستمعوا من القائمين على تلك المراكز إلى شرح عن الخدمات المقدمة للمرضى والصعوبات التي تواجه سير العمل خاصة ما يتعلق بالنفقات ونقص الادوية.

و أشاد الدكتور بن حفيظ بصمود الكادر الصحي في المستشفى وقيامهم بمسؤولياتهم الوطنية والإنسانية تجاه المرضى كونهم بحاجة إلى مساعدة لتخفيف معاناتهم.

وأكد أهمية تعاون الجميع في أداء مهامهم خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي الأمريكي والذي تسبب في أضرار كبيرة في القطاع.

حضر التدشين عدد من المسؤولين من وزارتي الصحة العامة والسكان والمياه والبيئة ومستشفى الثورة العام.

سبأ