النباء اليقين

تقرير … تعزيز صفوف الجماعات التكفيرية عبر مطار عدن لـ شرعنة دخول أمريكا في جنوب اليمن

الهدهدنت/تقارير

بالتزامن مع النشاط العسكري الأمريكي المشبوه في محافظة شبوة، والأنباء التي تؤكد الرغبة الأمريكية في ارسال المزيد من قواتها الى جنوب اليمن تحت ذريعة ما يسمونه الأرهاب.

حيث تشهد مدينة عدن تزايداً ملحوظاً في اعداد الأجانب الوافدين اليها عبر مطار عدن الدولي تحت مرأى ومسمع من قوات الغزو الإماراتية التي تشرف على كل المنافذ والموانئ في ارض الجنوب المحتل.

وبحسب مصادر مقربة من قوى العدوان فإن هذه العناصر المستقدمة من الخارج على صلة بالجماعات التكفيرية وتسعى الى الألتحاق بجبهات القتال، وكما نقل عن مواطنين الذين ابدو مخاوفهم من انعكاسات وارتدادات هذا التواجد على امنهم واستقرارهم الملوبة اصلاً منذ دخول قوات الغزو والأحتلال مدنهم ومناطقهم.

وفي توقيت هذه الخطوة مع توسيع نشاط القاعدة وداعش وعودة حوادث القتل والتفجيرات الى الواجهة من جديد ليس آخرها انفجار سيارة ملغومة بالقرب من اللواء 103 في ابين وقت وجرح عدد من المجندين ما يؤكد ان ثمة مخططاً يهدف الى تعزيز صفوف الجماعات التكفيرية وبالتالي استثمارها وتوظيفها وتبرير التدخل الأمريكي وشرعنة عملياته العسكرية التي تجددت مؤخراً من شبوة ويراد لها ان تشمل باقي المدن المحتلة في محاولة للتحكم بقرارها والسيرطرة على اماكن الثروة ومنابع النفط فيها.

والى جانب ماتثيرة خطوة استقدام الأجانب الى المدن الجنوبية من شكوك حول الجهات التي اعطتهم تأشيرات الدخول وسمحت لهم بحرية التحرك والتنقل بعد سنوات من ترحيل العشرات منهم من مركز الفيوشي بلحج تحت ضغط القوى الثورية لما يمثلونه من امتداد للمشروع التكفيري في دماج.

كما يفتح هذا التوجه جملة من التسائلات والفرضيات عن وجود مؤامرة لإستيعاب العناصر الأجرامية من سوريا والعراق بعد انحصار تواجدها وهزائمها المتلاحقة هناك، وقد لايكون مستغرباً ان تكون اليمن هو المكب الملائم لعناصر القاعدة وداعش في ظل احتدام صراع النفوذ في الداخل وتسارع القوى الأقليمية والدولية على فرض هيمنتها وبسط نفوذها على كامل سواحل وجزر وموانئ اليمن.

ومن خلال معطيات ووقائع الأحداث على مدى الأشهر الماضية فإن الحاجة السعودية الأماراتية والرغبة الأمريكية تدفع نحو استقدام المهزومين في سوريا والعراق الى اليمن حرصاً على امن الغرب وإمعاناً في ادامة الصراع بين اليمنيين لجهة ضمان تمرير مشاريع التقسيم والتجزئة، وهذا ما لا يمكن تمريره او الإستسلام له من قبل القوى الوطنية الرافضة لهذه المشاريع والمخططات في اليمن.

المصدر/النجم الثاقب