النباء اليقين

معلومات جديدة تكشف عن دخول صواريخ ارض-بحر جديدة للدفاع عن السواحل اليمنية

الهدهدنت/تقارير

بعد مضى اكثر من سنتين و4 اشهر من بداء العدوان السعودي الامريكي الغاشم على اليمن، لازال القوة البحرية اليمنية تسيطر على معارك السواحل.
حيث استهدفت القوة البحرية اليمنية، يوم الاثنين، روزقا حربيا تابع للتحالف في السواحل الغربية للبلاد.
وكما تشير المعلومات، ان هذه العملية تمت بعد الرصد الدقيق من قبل الجيش واللجان عن مهمة هذه الزورق، وبحسب المعلومات، مهمته كان التشويش على الرادارات اليمنية.
وفي اطار استراتيجية الردع من قبل اللجيش واللجان منذ بداء العدوان على اليمن، قامت القوة البحرية اليمنية باستهداف 11 سفنة وبارجة حربية 10 زوارق تابعة للعدوان في السواحل اليمنية.
وفي تفاصيل دقيقة لهذا العام في قطاع البحري، تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية في عام 2017م باستهداف وتدمير زورقاً حربياً تابع للعدوان الأمريكي السعودي قبالة سواحل المخا بمحافظة تعز بعد استهدافه بصاروخ موجه في 3 يناير2017م، كما استهدفت القوة البحرية التابعة للجيش واللجان الشعبية الزورق الحربي الغازي على بعد 14 كم من الساحل اليمني بتاريخ 30 يناير 2017م.
واستطاعت البحرية اليمنية من استهداف فرقاطة حربية هجومية تابعة لقوى العدوان السعودي الامريكي قبالة سواحل الحديده والمسماة “المدينة” فرنسية الصنع من نوع : لافاييت La Fayette F-2000 وتعتبر من واحدة من أهم قطع الأسطول الغربي للبحرية السعودية، وهي مزودة بصواريخ موجهة ومجهزة لقتال الغواصات وتوفير الدفاع الجوي وتأمين مجموعات القتال البحرية وتأمين القوافل البحري ويصل عدد طاقم هذه الفرقاطة إلى الطاقم: 197 فرداً.حيث تم استهدافها يوم الاثنين 30 يناير2017م. وفي 10 مارس 2017م ايضا تمكنت البحرية اليمنية من اغراق زورق حربي ثقيل هجومي لتحالف العدوان في ساحل المخا الغربي بتعز بصاروخ حراري قصير المدى. في 18ابريل و 13 يونيو تمكنت البحرية اليمنية من استهداف زورق وسفينة حربية قبالة سواحل المخا.وفي 25 يونيو2017م تم استهداف سفينة إنزال عسكرية للغزاة قبالة سواحل المخا بمحافظة تعز بصاروخ ارض -بحر متطور.
وكما تشير المعلومات العسكرية، ان العدوان لابد ان ينتظر مفاجأت كبيرة في المستقبل القريب في القطاع البحري، حيث ان القوة الصاروخية في الاونة الاخيرة قامت بتصنيع صواريخ ارض بحر جديدة لادارة الحرب في السواحل اليمنية.

وبحسب نفس المعلومات ان ادارة التصنيع الحربي اليمني التابعة لوزارة الدفاع قامت بصناعة الصواريخ في مجالات مختلفة،
الاول، هو الصّاروخ التكتيكي الذي يُستعمل لتوسيع الطّاقة الهجوميّة للقوّات المسلّحة أكثر من تلك المسموح بها عن طريق المدفعيّة التقليديّة. عادة ما يكون مداه في حدود بضع مئات الكيلومترات وهو مزوّد برأس تقليديّة، كـ صاروخ قاهر1 .
الثاني، هو الصّاروخ الاستراتيجيّ الذي يعرف بـ الباليستي، وهو سلاح عادة ما يُستعمل للرّدع، وهو مزوّد غالبا برأس حربي غير تقليدي هذا السّلاح يخوّل الدّول أن تهاجم حتّى حين تكون قوّاتها المسلّحة غير قادرة على ذلك، لأنّ هذا النّوع من الصّواريخ قادر على ضرب الأهداف دون التعرّض لخطر الاعتراض، كـ بركان 1 و 2 وبركان H-2.
اما الصواريخ التي تستخدم لاستهداف السفن تختلف تماماً عن هذه الصواريخ، وبحسب المعلومات، ان صواريخ بحر- بحر وارض-بحر صواريخ تستخدم لاهداف ثابتة ومتحركة وتعتبر من الصواريخ الذكية.
و كما تشير المعلومات ان البحرية اليمنية في مستقبل قريب سوف تتسلم صواريخ حديثة من قبل القوة الصاروخية من نوع ارض-بحر لادارة الحرب ومن أهم مواصفات هذه الصواريخ، ان رأسه الحربي يزود بـ اكثر من 450 كيلو جرام من المتفجرات، ولا يمكن كشفه بالرادارات ومداه يزيد على 250 كيلو مترا.
وفي الختام…
ان دائرة التصنيع الحربي اليمني التابعة لوزارة الدفاع رغم الحصار الغاشم وتدمير البنية التحتية مستمرة في مهامها الوطني لـ ردع العدوان، كما ان ادارة الحرب في اليمن لا تكشف عن اورقها وهذا امر طبيعي لأنه في الحرب قوانين لا تكتب ولا تدرس.

 

المصدر: النجم الثاقب