فوائد مذهلة لا تعرفها عن عصير التوت البري

يحتوي بشكل كبير على مواد مضادة للاكسدة فضلاً عن الفيتامينات وغيرها من العناصر الغذائية الصحية الأساسية. ويعتبر التوت البري محصول تجاري أساسي في بعض الولايات الأمريكية والمقاطعات الكندية.

ولعصير التوت البري فوائد مثيرة للدهشة بآثاره الصحية المفيدة لأبداننا. يتميز بأنه حد وقوي جدا ومركز لذا عادة ما يستهلك بعد تمييعه أو تخفيفه بالماء، وله فوائد أقل ما يقال عنها كنوز ثمينة للغاية من فيتامينات C، K، B6، E، والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والمنغنيز والبوتاسيوم..

فتعرفوا معنا على بعض الفوائد المذهلة لعصير التوت البري:

مكافحة الأورام

وفقا للتعريف الطبي، الورم هو كتلة غير طبيعية من الأنسجة. والأورام هي عادة علامة كلاسيكية تدل على الالتهابات ويمكن أن تكون حميدة أو خبيثة (سرطانية). لذا هناك أنواع عديدة من الأورام.

طريقة بسيطة جدا وناجحة لمحاربة هذه الأورام هي شرب عصير التوت البري. إذ يحتوي هذا العصير على مركبات مضادة للأكسدة تسمى البوليفينول، والتي يمكن أن تساعد على وقف نمو وانتشار المواد المسرطنة بشكل فعّال وسريع.

التوت البري جيد لتخفيف السمنة

من المشاكل الأساسية والضخمة التي يواجهها الناس في أيامنا هذه هي السمنة، ولا شك أنها العمود الفقري للعديد من الأمراض الأخرى الضارة.

ولمكافحة السمنة يمكننا استخدام عصير التوت البري الطازج الذي يحتوي على أحماض عضوية، لها تأثير سريع على رواسب الدهون في جسمنا. الجزء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن هذا العصير الذي يكافح السمنة فيه نسبة سكر أقل من باقي عصائر الفاكهة الأخرى، لذا ننصحك بأن تضم عصير التوت البري إلى نظامك الغذائي الخاص دون أن تضيف أي سكر له.

يكافح القرحة الهضمية

تصيبنا القرحة الهضمية من جراء نوع من البكتيريا المعروفة باسم هيليكوباكتر بيلوري. هذا النوع من البكتيريا يهاجم الطبقة الواقية للمعدة ومنطقة الاثني عشري.

والتورم في المعدة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، ولحسن الحظ، عصير التوت البري يمكنه التعامل بسهولة مع هذه المشكلة. لأن الأطعمة الغنية بالفلافونويد، مثل التوت البري، تساعد في الحد من اضطرابات المعدة وتعالجها، مثل قرحة المعدة هذه.

يمنع السرطان

عصير التوت البري يحتوي على بروانثوسيانيدينز، وهي واحدة من مضادات الأكسدة القوية التي تزيل الجذور الخالية من الأكسجين داخل الخلايا.

ويحتوي هذا العصير على مكونات مضادة للسرطان تتدخل عند نمو الخلايا السرطانية، وخاصة تلك المرتبطة بسرطان القولون والبروستات. فضلاً عن أنه يمنع النمو السريع للأورام بشكل عام. إذ أن المواد الكيميائية التي يحتويها لديها القدرة على منع تكاثر خلايا سرطان الثدي. وبطبيعة الحال، عصير التوت البري غني جداً بالفلافونويدات التي تلعب دوراً مذهلاً في الحد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.

جيد لصحة القلب والأوعية الدموية

في وقتنا الحاضر باتت أمراض القلب شائعة جداً ليس فقط بين كبار السن ولكن أيضاً عند الأطفال. لذلك وللحد من خطر أمراض القلب، يجب علينا أن نحرص على اتباع نظام غذائي يشمل بعض عصائر الفاكهة الصحية مثل عصير التوت البري. فوجود الفلافونويد في التوت البري يعطيه خصائص مضادة للأكسدة والتي بدورها تقلل من خطر تصلب الشرايين. فتصلب الشرايين هو السبب الأساس في انسداد الشرايين الذي يحصل نتيجة تراكم الشوائب التي تسبب نقص في تدفق الدم الغني بالأكسجين الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بالنوبة القلبية.

مكافح لحصى الكلى

الكلى واحد ة من أهم أعضاء الجسم إذ تلعب دوراً هاماً في إزالة السموم وتصفية الشوائب من الدم، وكذلك الرواسب والأوساخ من البول. وعندما تصبح الكلى غير قادرة على معالجة السموم بكفاءة تتراكم بعض المعادن والشوائب غير المعالجة فيتشكل ما يسمى بحصى الكلى، ويبدأ المريض بالشعور بنوبات ألم شديدة، كما أنه قد يواجه انسداداً في مجرى البول. ومن المعروف أنه لحصى الكلى أنواع متعددة، دعونا نناقش اثنين منها.

فوسفات الكالسيوم وحجارة الستروفيت معروفة بعلاقتها المباشرة بإلتهابات المسالك البولية. ووراء هذه المشكلات البولية هناك بكتيريا تفرز نوع خاص من الانزايمات التي تساعد في إنتاج  وتشكيل حصى الكلى. فكيف يمكننا القضاء على هذه البكتيريا؟

يمكننا ذلك عن طريق جعل البول أكثر حموضة ولهذا الغرض يعد شرب عصير التوت البري هو الأفضل. إذ أن الله وهب التوت البري قوة رفع مستويات الحموضة في البول البشري.

وطبعاً لا بد أن ننوه هنا إلى أمر هو أن هذا العصير ليس مناسباً لأولئك الذين لديهم احتمالية تشكل حصى الكالسيوم أو حصى حمض اليوريك في الكلى.

المصدر: الوقت