النباء اليقين

الغنائم والصناعات اليمنية تقلب الطاولة وتغيير معادلة الحرب “تفاصيل”

الهدهدنت/متابعات

ذخائر عسكرية في حوزة الجيش واللجان الشعبية، الصناعات العسكرية وتغيير معادلة الحرب، خوض المعارك في عدة جبهات، انهيار العدوان وصناعات النصر، الصمود واستمرار الحرب، هذه نتائج العدوان بعد عامين من الحرب.

 

ان الجيش واللجان الشعبية خلال الحرب المفروض عليهم من قبل العدوان بقيادة السعودية والضوء الاخضر الامريكي والمماشاة الأممية تمكنوا من اغتنام كميات كبير من الاسلحة والذخائر العسكرية الذي خلفها العدوان في غضون عامين عدا الخسائر البشرية وتدمير الآليات العسكرية في الرد على الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني.

 

وبحسب الاحصائيات العسكرية أن الجيش واللجان الشعبية سيطروا على كميات كبيرة من الغنائم العسكرية، حيث تتجاوز هذه الغنائم اكثر من 18 مليون طن من الذخائر والاسلحة الخفيفية والمتوسطة والثقيلة التي خاضها الجيش واللجان في اكثر من 47 جبهة غضون عامين.

ويرى المراقبون، ان معادلة الحرب في اليمن قد تغيرت من خلال الصناعات العسكرية التي انجزتها دائرة التصنيع العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، والتي تم الكشف عنها بشكل تدريجي بما يتلائم مع احتياجات الحرب لادارة المعركة.

 

في البداية القوة الصاروخية اليمنية كشفت عن منظومات الصواريخ القصيرة المدى كـ النجم الثاقب والصرخة الزلزال وتطوير الصواريخ الباليستية المتوسطة والبعيدة المدى كـ “توشكا” والقاهر1″ ومن ثم البراكين اليمنية 1 و2، مما جعل الاهداف السعودية في مرمى الجيش واللجان الشعبية.

 

ولم تكتفي هذه الصناعات في القطاع الصاروخي بصواريخ ارض جو، بل وصلت هذه الصناعات الى صواريخ “بر-بحر” و”بحر-بحر” للدفاع عن سيادة المياه والسواحل اليمنية في استهداف بوارج العدوان الغازية التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية اليمنية بما فيها القواعد العسكرية.

 

وفي تطورات نوعية لإدارة الحرب اعلن السيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة اليمنية وايضاً قيادات في حكومة الانقاذ الوطني بما فيهم الرئيس “صالح الصماد” عن وجود صناعات اخرى في مجال الجو والدفاع الجوي والذي تم الكشف عن بعضها حسب احتياج المعركة.

 

اما ما يحدث في دول التحالف هو العجز المالي في ميزانية النظامي السعودي والاماراتي بعد الفشل في تحقيق أهدافها، حيث خفضت السعودية والامارات دعمها للمرتزقة بنسبة 50% في عام 2016م الذي أصاب الميزانية السعودية لذلك بلّغ النظام السعودي الفار هادي وفريقه المرتزق بضرورة البحث عن مصادر تمويل أخرى للمليشيات، لكنها مع ذلك لاتوقف عدوانها، واصبح التمويل السعودي والاماراتي للمرتزقه بشروط قاسية ومذلة مهينة ليس كما في السابق بدون حساب، وهذا يعني ان التحالف ادركوا حجم الخسائر التي تستنزف ميزانيات دولهم بقسوة وتستهدف جبهاتهم الداخلية والمحاذية للحدود وايضاً معارك السواحل الغربية وان المخاطر السوداء باتت تحاصرهم من كل جانب.

 

وفي الختام، ان التحالف بات على وشك الانهيار على خلفية عدة اسباب وهي، الخلافات والتنافس السعودي الاماراتي في جنوب اليمن، وخسائر التحالف ومرتزقته وعدم تحقيق أهدافها، والصمود والتكاتف للشعب اليمني المتمثل في الجيش واللجان الشعبية، انجازات الجيش واللجان الشعبية في الصناعات العسكرية، تقدم الجيش واللجان في العمق السعودي وتطهير معظم المواقع في الجبهات الداخلية، والأهم هو الكشف عن مخططات الصهيو أمريكية في اليمن وتورطه في جرائم الحرب التي يرتكبها سواء مباشرة اوعبر ادواتها في اليمن من قبل الجبهة الاعلامية والسياسية والعسكرية.