النباء اليقين

معاذ الجنيد يرثي وفاه القلم الحر صلاح العزي

الشاعر الكبير معاذ الجنيد يرثي الشهيد صلاح العزي 

…….
وهل غفَت المواجعُ ، والجراحُ ؟

ليُوقضها رحيلكَ يا ( صلاحُ ) !!

بتوقيت (الحسين) أصَبتَ ، لكنْ

على أوجاعنا صُبّت رِماحُ

جراحُ (القاعةِ الكبرى) اعتلَتنا

وفوق صدرونا جَثَمتْ بِطاحُ

ولكنَّ الشموخ طغى علينا

فلا دمعٌ يسيلُ ولا نواحُ

وتنفطرُ القلوبُ أسىً ، وحزناً

ونظرةُ كل مكلُومٍ سِلاحُ

على أشلاء أخوتنا نُصلِّي

فأذِّن في ( السُلَيّل ) يا (رَباحُ)

لقد سرقَ الغُزاةُ (هلال) (صنعا)

وأنجى نذلها العُهرُ البواحُ

رحلتَ وراء من رحلوا علينا

وأنتَ لضيقنا السُبُلُ الفِساحُ

وجرحى (القاعة الكبرى) لديهم

على خديكَ وعدٌ ، وانشراحُ

كأنكَ قلتَ : (عاشوراء) خُذني

فإني للحسين دمٌ مُباحُ

رحلتَ وأنتَ صوتُ الحق فينا

بهِ أشرقتَ ،