النباء اليقين

موقع “هيسبرس”:قنابل لا تزال تستعمل بشكل كثيف في سوريا واليمن

دقّ تحالف الذخائر العنقودية، الذي يتشكل من عدد من المنظمات الحقوقية، ناقوس الخطر من انتشار القنابل العنقودية في العالم.

وافاد موقع “هيسبرس” ان التحالف اكد، في تقريره السنوي حول استعمال الذخائر العنقودية عبر العالم، أن هذه القنابل لا تزال تستعمل بشكل كثيف في دول الشرق الأوسط، خاصة في سوريا واليمن، وتسبب في مقتل أكثر من 400 شخص خلال السنة الماضية فقط؛ وهو ما يؤشر على ارتفاع القتلى إلى أعلى المستويات خلال السنوات الأخيرة.

وتحدث التحالف، في التقرير ذاته، عن الدول التي لا تزال لم توقع على اتفاقية وقف استعمال هذه الاتفاقية؛ ومنها المغرب، إلى جانب عدد أغلبية بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تبقى تونس ولبنان والعراق وفلسطين هي البلدان الوحيدة التي وقعت وصادقت على الاتفاقية، داعيا هذه الدول إلى المصادقة على المعاهدة.

وتدعو معاهدة حظر الذخائر العنقودية، التي أطلقت سنة 2008، إلى إزالة بقايا الذخائر العنقودية في مختلف الدول عبر العالم ومساعدة الضحايا، بالإضافة إلى وقف تصنيعها والاتجار فيها، خاصة أنه لا يزال عدد من الضحايا يسقط من جراء استعمالها، كما هو الحال بالنسبة إلى اليمن.

وذكر التقرير أن المغرب يعدّ من الدول التي لا تزال تخزن الذخائر العنقودية في الوقت الذي لم توقع فيه على المعاهدة، كما هو الشأن بالنسبة إلى ليبيا والجزائر، ودول خليجية في مقدمتها السعودية.

وانتقد التقرير استعمال تحالف العدوان العسكري الذي تقوده السعودية ويشارك فيه المغرب للأسلحة العنقودية ضد جماعة أنصار الله في اليمن.. وقد بنى التقرير معطياته على بلاغات منظمات دولية للدفاع عن حقوق الإنسان؛ كمنظمة العفو الدولية ومنظمة “هيومن رايتس ووتش”.

ووثقت المنظمتان الدوليتان 19 هجوما قام به التحالف الذي تقوده المملكة السعودية، حيث جرى استخدام سبعة أنواع من الذخائر العنقودية، وجرى إلقاؤها من الجو، خاصة في منطقة صعدة اليمينية؛ وذلك بمشاركة من المغرب والبحرين ومصر والأردن والكويت وباكستان، بالإضافة إلى قطر والسودان والإمارات العربية المتحدة.