النباء اليقين

إمريكا فرعون هذا العصر وصراع الإرادات تتكرر…

إن قوى الظلم والاستكبار الاقليمية والدولية الكبرى تتحطم في اليمن وتتكسر ارادتها في اليمن و سوف ينتهي مصيرها في اليمن بقدرة الله وقوة الله وارادة الله سبحانه وتعالى.

إن صراع الارادات تتكرر في كل العصور الزمنية من يوم ما استخلف الله الانسان في الارض وقيام ابليس بالاغواء على قدم وساق عبر كل الحقب الزمنية للمنظومة البشرية التي تشكلت وتطورت وتعاقبت عبر الازمان والعصور لتكون الارادة والقوة الوحيدة في الارض متحدية ارداة الخالق الله ، وفي النهاية والبداية تكون ارادة الله هي المنتصرة على كل الارادات البشرية والارادات الاخرى.
وهذة سنة الله سبحانة وتعالى وليس لسنة الله من تبديل .
وما يحدث من تفجر الصراع في اليمن وفي المنطقة العربية وكل بؤر العالم على هذا النحو وفي هذا الزمان وفي هذا الوقت وبصورة غير مسبوقة في الانتشار والتمدد لهذا العنف وتكون الاحلاف الاقليمية والدولية الا لأن الارادة البشرية والشيطانية بقيادة امريكا قد وصلت الى مرحلة تحدي ارادة الله وقد حان الوقت لأرادة الله وسلطانه القوي ان ينتصر ويطيح بهم .

وهم يعرفون جيدا قادة هذه المحاور والاحلاف والدول الكبرى ان مصيرهم وارادتهم الى زوال وقربت نهاية الظلم والاستكبار والتحدي للارادة الله وأن ارض اليمن هي ميدان المواجهه ، اليمن الضعيف عسكريا بالاسلحة البرية ولايمتلك سلاح جوي ولا بحري والا اقمار صناعية ولا اجهزة استخبارات عالمية ولا سلاح نووي او وذري ولا اسلحة كيماوية دمار شامل وهو الاضعف اقتصادا بين الدول والافقر بين الشعوب ، وهذا هو التحدي لهم ولكل ما يملكونه من قوة وجبروت وا وا وا ولاسبيل للمقارنه .

لقد مر على الحرب في اليمن اكثر من سنة وخمسة اشهر على بداية الهجوم الكبير والعنيف من قبل التحالف السعودي والمدعوم امريكيا وبريطانيا واسرائيليا وعشرات الدول ، ولن نستعرض مرة اخرى ما يمتلكون من اسلحة برية وجوية وبحرية في غاية التقدم والتفوق لاننا قد كتبنا في هذا كثير من قبل والجميع يعلم هذا الفارق بين الطرفين المتحاربين في اليمن.

والنتيجة الى حد الان قوى البغي والظلم والاستكبار متعثرين ومصدومين وفاشلين وانهم لن ينتصروا ولن ينتصروا على رجال الله ومجاهديه في اليمن. مهما استخدموا من اسلحة وخطط وحصار وما خفي كان اعظم لن ينتصروا، ولو استخدموا كل ما صنعوا من سلاح ، (انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث اتى)وكذلك يتكرر التحدي وتتكرر الاحداث والمحاولات ولكن ارادة الله هي الذي تنتصر.

ليس هذا الكلام الذي اقولة نظري اوفيه مبالغة او هرطقة انما هو واقعي جدا والذي يعرف انه واقعي هم المسؤولين الامريكين والاسرائيلين والبريطانية وكل قادة تحالفهم في هذا العالم وكل زعماء كل قوى الظلم والاستكبار وهم يدركون ماذا اقول.

أن الله ذكر قصة موسى مع فرعون عشرات المرات في محكم كتابه القرأن الكريم وفي اكثر من سورة ، واي انسان يقرأذلك سوف يكتشف.حقيقة مايجري في هذه الحرب وهذا الصراع في اليمن وسبب هذا الهجوم الكبير على اليمن والمنطقة ، والذي لا يكتشف فهوا اعمى القلب والبصيرة ، وان نهاية هذه الحرب مهما طالت او قصرت ستكون انتصار ارادة الله.

والحرب في اليمن تتطور تصاعديا في اشتراك جيوش الدول فيها ولن تبقى اي دولة تتبع الحلف الامريكي الصهيوني الا وسوف يشترك جيوشها في الحرب في اليمن فلا تستغربوا ، وقد نشاهد الطيران الحربي الاسرائيلي والبريطاني والامريكي والفرنسي وغيرها وكل وجيوشهما البرية والبحرية علنا الى جانب دول التحالف السعودي ضد اليمن.
وكل ما تشاهدونه من نقاشات في مجلس الامن ومبادرات سياسية ومفاوضات في الكويت التي وصلت الى طريق مسدود الا كانت مناورة سياسية من قبلهم ليقنعوا العالم بإنخراطهم في هذه الحرب ومحاولة استعداء كل شعوب العالم ضد الشعب اليمني وقيادة حركة انصار الله ،

مثلما فعل فرعون عندما شاهد ايات الله وقوته التي اتى بها موسى فأدرك ان هناك قوة اقوى من قوتة وإرادة اقوى من ارادتة فراح يناور ويحرض الشعب ويقول ان هولاء سوف يخرجوكم من ارضكم (ويذهبا بطريقتكم المثلى) لكنه في قرارة نفسه كان خائف على مصيره هو.

وهاهم بالمثل امريكا وكل المرتبطين بها قد حاولوا ان يظهروا الصراع على انه بين السعودية التي تقود التحالف العربي وبين الشعب اليمني ومجاهديه. من اجل اعادة (الشرعية ) وهذا تضليل للراي العام العالمي ، وفي الحقيقة ان اول المعنين في الحرب في اليمن هي امريكا واسرائيل وبريطانيا وكل حلفهم في العالم وكل المجوعات المتتطرفة الوهابية وجماعة الاخوان المسلمين وكل الدول ماهي اذرع من اذرعة قوة امريكا والكيان الصهيوني، لان قوتهم ونفوذهم وهيمنتهم وقيادتهم للعالم واحتكارهم للقوة والثروة الذي يرون انه لا وجود لقوة اخرى اكبر منها في هذا الكون ، لكن الصدمة التي واجهتم هو ظهور قوة في اليمن استعصت عليهم وتتحداهم وتتحدى كل قوتهم وارادتهم وهي مؤيدة من عند الله سبحانه وتعالى.

وجميعنا نعرف أن تحدي ارادة وقوة الله والظلم والاستكبار والقتل والذبح والتهجير وممارسة كل الكبائر (مثل ماكان فرعون يعمل يذبح ويستحي النساء) وتجاوز كل السنن الالاهية تكون نتيجتة الخسران والمصير المخزي والهزيمة في كل عصر وفي كل زمان

أن امريكا واسرائيل وحلفائهم في الارض قد طغوا ووصلوا الى حد الأعتقاد انهم الاقوى في الكون وانهم بمثابة الاله لهذا العالم ولا يوجود اي قوة تقف امامهم، كما وصل فرعون في ذلك العصر وادعاءالربوبية وانه لا توجد اي قوة في العالم تستطيع أن تنقذ بني اسرائيل من تحت سلطتة وارادتة،
وفعلا كانت هذه القوة البشرية لا توجد لكن فرعون نسى ان هناك ارادة وقوة الله وانها موجودة بل تحدها ، وكان التحدي بين القوتين والارادتين وجميعنا نعرف نهاية فرعون وقوته وكل جيشه.

والقصة تتكرر في اليمن لأمريكا واسرائيل فرعون العصر الجديد وسوف تكون اليمن وشعبها ومجاهديها السبب في زوالهم وغطرستهم وكبرهم وتحديهم للارادة الله ، لانهم وببساطة هم غير قادرين ان ينتصروا في اليمن على السلطة المطلقة ،

ولا نستعجل قد يستخدمون كل مامعهم من اسلحه صنعوها في مصانعهم ويقصفوها في اليمن. وسوف يقتلون ويدمرون وسوف تتحالف في هذه الحرب كل قوى الكبر والظلم علنا ولن تكون من تحت الطاولة، و كمانشاهد اعلان تحالف السعودية والدول( العربية والاسلامية) مع (اسرائيل) في هذه الايام الا مقدمة لهذا ، وهناك أخبار متداولة بأن السعودية ستمنح قاعدة جوية لااسرائيل في تعز، هذا. طبعا تظليل على الناس ، اذا ان كل الحكومات العربية والاسلامية المتحالفة مع اسرائيل هي بمثابة قواعد عسكرية للكيان الصهيوني وليست في تعز او بباب المندب وان الجيش الاسرائيلي يتواجد بها ويستخدم كل مقدراتهم لتنفيذ خططه كما يعرف كل المحللين والمتابعين من الذين اعرفهم واسمع لهم مايقولوا بهذا الخصوص ،وما مقتل ضابط اسرائيلي برتبة كلونيل في باب المندب قبل ايام الا دلالة على تواجدهمالمباشر وبرغم من انهم قادرين على استخدام كل جيوش العالم والعرب في هذه الحرب في اليمن وبدون ان يخسروا ولا قطرة دم يهودية ولهم السلطة والقوة والتأثير أن يفعلوا ذلك وبدون الاشتراك في الحرب مباشرة، لكن لأنهم ويعرفون ان هذه الحرب مصيرية بالنسبة لهم فهم حضروا بأنفسهم في هذه الحرب .

ولكن. السؤال المطروح هل تستطيع امريكا واسرائيل وبقية القوى الحليفة لهم في هذا العالم القول والاعلان انهم انتصروا في اليمن ؟؟؟؟ لا اضن ولا في اي وقت .

وفي النهاية لن ينتصروا على هذه الثلة المستضعفة وقيادتها في اليمن ولن ينتصروا بكل تأكيد ويقين إن شاء الله ، لان ارادة الله وسلطان قوته المطلقة هي التي ستنتصر لتكون اية اخرى للعالمين.

 

بقلم/صلاح القرشي