النباء اليقين

هل حقق الأمير محمد بن سلمان مبتغاه في أمريكا؟

أفادت مجلة “فوربس” الاقتصادية، أن زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة، وتعاقده مع شركة “أوبر”، قد لا تقله بسرعة إلى الوجهة التي يتمنى الوصول إليها.

ووفقا لمقال نشرته المجلة، فإن توجه الأمير الشاب إلى الولايات المتحدة، جاء لإنقاذ بلاده الغارقة في الحرب اليمنية، التي تكلف الاقتصاد السعودي الكثير، وليخرج المملكة من أزمة “إدمان النفط”.

 

وبحسب “فوربس“، فإن زيارة الأمير الشاب إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، جاءت نتيجة تطلعه إلى استقطاب مزيد من الاستثمارات، لاسيما بعد إعلان شركة “أوبر” الأمريكية للنقل، مطلع الشهر الجاري، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، استثمر فيها 3.5 مليارات دولار، ما أفسح الطريق أمام بن سلمان، لجذب المزيد من الاستثمارات، والصفقات الهامة، التي بدأت وسائل الإعلام السعودية بالإفصاح عنها، والتي كان آخرها مفاوضات قائمة مع شركة “أبل” لاستثمارها في السوق السعودية بنسبة 40%.

 

ويسعى بن سلمان لبناء علاقة اقتصادية استراتيجية بين البلدين؛ حيث بلغ التبادل التجاري بين الرياض وواشنطن، نحو 45 مليار دولار عام 2015. وتباحث مع القطاع الخاص الأمريكي إنشاء شركة “صدارة” للكيماويات لتكون لبنة للتعاون المشترك بين شركة “داو للكيماويات “Dow” وشركة “أرامكو” السعودية برأسمال يبلغ 20 مليار دولار .