النباء اليقين

صنعاء تدشن العام السادس بعملية عسكرية كبرى تستهدف الرياض



دشنت قوات الجيش واللجان الشعبية العام السادس من مواجهة تحالف العدوان على اليمن بعملية عسكرية استهدفت العمق السعودي وذلك رداً على تصعيد تحالف العدوان السعودي الأمريكي.


وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن العمليةُ العسكريةُ المشتركةُ نفذتها القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسير واستهدفتْ عدداً منَ ما وصفها بالأهدافِ الحساسةِ بالرياض، موضحاً أن العملية تمت بصواريخَ “ذوالفقار” وعددٍ من طائراتِ صماد3.


وأكد سريع، ان العملية جاءت تفيذ لوعد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مشيراً إلى ان العملية استهدفت ايضاً أهدافاً اقتصادية وعسكرية في جيزان ونجران وعسير، بعدد كبير من صواريخ بدر وطائرات قاصف.K..


العملية العسكرية تأتي ضمن سلسلة انجاز قوات الجيش واللجان الشعبية، كما تشكل تطوّر تقني وفني في مجالي منظومتي الصاروخي والمسيّر، فضلاً عن مراكمة التجارب.


ويرى مراقبون أن العملية تعد تدشيناً للعام السادس الذي سيشهد فيصلاً في عملية التحوّل وتضييق الخناق على عنق السعودية، كما ان العمليات العسكرية المنفذة كشفت باستمرار عجز النظام السعودي عن منع التحوّل أو حتى اكتشافه.


العملية تأتي بعد 48 ساعة من خطاب السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة اليوم الوطني للصمود (الذكرى الخامسة للعدوان) الذي أكد استعداد الشعب اليمني في العام السادس، متوكلين على الله، بالمواجهة وبمفاجآت لم تكن في حسبان تحالف العدوان، وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة


وقال السيد الحوثي: التصنيع العسكري اليمني بات اليوم ينتج كل أنواع الأسلحة من الكلاشينكوف إلى الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في ظل حصار خانق ووضع اقتصادي صعب.


وتابع: القدرات والعمليات العسكرية أخذت مساراً تصاعدياً تكلّلت بإنجازات ميدانية كبيرة ونتائج مهّمة. بدأت معظم المسارات من النقطة الصفر إلى مربع الانتصارات وتثبيت معادلات وفرض توازن الردع.


من جانبه علق رئيس الوفد الوطني، والمتحدث باسم انصارالله، محمد عبدالسلام على العملية العسكرية انه رد مشروع في التصدي لاستمرار العدوان، مشيراً إلى أن استمرار العدوان والحصار يعني استمرار العمليات بوجه العدوان


وأكد عبدالسلام أن تحالف العدوان شن منذ يوم امس حتى الآن أكثر من 80 غارة جوية، مضيفا ” وإذا أرادوا إيقاف العمليات فليوقف العدوان ويفك الحصار”


واضاف عبدالسلام دعوة الأمين العام مرحبة، لكن بإصدار دول العدوان قرارا واضحا بوقف العدوان يترك لليمنيين تقرير مصيرهم، وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا الاربعاء الماضي، الاطراف إلى وقف إطلاق النار في اليمن لمواجهة انتشار ـفيروس كورونا، الدعوة لقت ترحيب من حكومة الانقاذ مؤكدة أنها تنتظر ان تحالف العدوان بترجمته بالتطبيق العملي”.


العملية العسكرية تأتي تدشين للعام السادس وسط انهاك وترهل وعجز النظام السعودي، وفشل مرتزقته في الميدان، في ظلّ انسداد الأفق العسكري وتوقف المسار السياسي.


كما تأتي العملية العسكرية تنفيذاً لوعد السيد عبدالملك الحوثي بوجود خيارات حاسمة ومفاجآت كبيرة وقدرات عسكرية متطورة لدى قوات الجيش واللجان الشعبية لن تكن في حسبان تحالف العدوان.


يمني برس