ذو الفقار السلطان أسطورة الفداء
انه لفخر وشرف كبير ان يكون اخي ضمن، قوافل الشهداء الذين سطروا بدمائهم اروع الملاحم في، سبيل الله والحق .
انها المسيرة القرانية التي ننهل منها مبادئنا، ومواقفنا وقيمنا انها الثقافة القرأنية تعلمنا منها معنى التضحية والجهاد في، سبيل الله.
احترت من اين ابدأ الكتابة عن الشهيد ذو الفقار فمثل هؤلاء الشهداء الذين جاؤ من رحم المسيرة القرانية لايمكن ان تختزل الكتابة عنهم جزء بسيطا من صفاتهم لانهم باختصار، اكبر من ان تختزلهم في تأليف كتب او حتى مجلدات ..ماذا يمكن ان تكتب، عن. شهداء هذه المسيرة القرأنية
لن اطيل عليكم سأقدم لكم الشهيد ذو الفقار في هذه السطور المتواضعه
الاسم سلطان علي السلطان
الاسم الجهادي (ذو الفقار)
من مواليد 1994م
*تعرفة بالمسيرة القرآنية*
تعرف على المسيرة القرآنية من ملازم كانت تصلنا ومحذوف منها اسم السيد حسين بدرالدين الحوثي وكان عمره أنذاك سبع عشرة سنة .
*بداية الأنطلاقة*
منذ عرف ذو الفقار المسيرة القرآنية وبعد أن استشعر للمسؤولية أنطلق مجاهد وأيما أنطلاقة .
بدءا من حرب دماج ومن ثم مع اللجان الشعبية مدافعا عن الأرض ضد تلك الخلايا النائمة والتي كان همها هو تدمير أمن وأستقرار اليمن …من ذمار إلى البيضاء ومن ثم إلى أب وتعز .
وعندما أنطلقت شرارة الحرب من الولايات المتحدة معلنة على لسان الجبير الحرب على اليمن كانت مأرب مستقره ليكون من المدافعين الأوائل ليظل فيها سنة كاملة لم نشاهده في خلال تلك السنة إلا خمسة أيام فقط .
وبعد مرور ذلك العام من الصمود أنتقل به المقام إلى جبهة نهم ليظل فيها أيضا مدافعا عن كرامة بلاده وسيادتها .
و أخيرا انتقل إلى جبهة جيزان ليظل فيها عام كامل .
*ذوالفقار موجها ومعلما*
على الرغم من أعماله الكثيرة والمتعددة إلا أنه كان دائم التوجيه لنا وتعليمنا ما تعلمه من هدى الله ..فكان دائما وفي كل اتصال هاتفي له يقول : الله الله في هدى الله …الله الله في أسر المرابطين والشهداء وأسر الجرحى ….كان دائما ما يقول لنا مذكرا : عليكم بالإحسان إلى الناس ..كونوا قريبين من المجتمع …أصغوا للكبير وللصغير فيهم .
ذو الفقار جريحا*
عندما عاد إلينا من جبهة جيزان جريحا لم يقعد يوما واحدا في البيت متعللا بتلك الجراح بل كان يخرج إلى الناس ليثقف ويوعي .
ظل طوال يوم كامل في الشارع وهو يضع صور شهداء قريتنا وهو يقول : “عيب علينا أن يأتي أسبوع الشهيد وصور شهدائنا لم تعلق بعد فهذا أقل أقل القليل ما يمكن أن نقدمه لهم ووفاء وعرفانا لتضحياتهم .
*ذوالفقار خطيبا ومرشدا*
عندما جرح للمره الأولى عاد إلى البيت برصاصة في رقبته قد أصيب بها وعند خروجه من المستشفى إلى المنزل وأقام فيه لمدة شهر .
في ذلك الشهر أستطاع أن يغير مجرى بيتنا بأكمله فللمرة الأولى اتعرف على شيء اسمه برنامج رجال الله ….للمرة الأولى أتستشعر مامعنى التسبيح …فقد كان الشهيد سلام الله عليه يبنينا خطوة بخطوة كالأم التي تهتم بأبنائها على الرغم من أنه كان لا يتجاوز في تلك الفترة الواحد والعشرين ربيعا
…………………………………
قبل نزوله الأخير إلى الجبهة أخبرهم أنه يريد أن يقوم بعمل أخير قبل مغادرته وأنه سيلتحق بهم عصرا
كان يريد وللمرة الأخيرة أن يقوم للناس واعظا ومرشدا في اخر جمعة قبل مغادرته
وكان أخر خطبة أختطبها بعنوان بارز وهو *( الحرب الناعمة وأثرها على تهديم أفكار وأخلاق المجتمعات )*
وأنهاء خطبته بشعار البرائة من أعداء الله ليرتفع الهتاف عليا في مسجد هو ضد الشعار أصلا.
*شعوره بقرب الشهادة*
في يوم وبينما كنا على مائدة الغداء إذا بذوالفقار يخبرنا بأنه يبني سورا حول قريتنا بمساعدة أحد شهدائنا وهو رفيق طفولته و دربه وجهاده
( أبو عبدالله السلطان ) وانهم يضعون حول تلك القرية أحجار حمراء صغيرة ثم أردف قائلا : كنت أنظر إلى أبو عبدالله وأقول له : عندما نضع أنا وأنت هذه اللبنات تذكرت كلام سيدي عبدالملك عندما قال:
( *إن أي أسرة قدمت شهيدا في سبيل الله بنت لبنة في صرح الإسلام العالي وبنيانه الشامخ )*
لنرد عليه قائلين ( إذا تفائل بخير فهذه هي رؤيا حق )
وحلم أخر يقوله لأحد أصحابه بعد أن كمل خطبته في يوم الجمعة اليوم حلمت أني كنت عطشانا وإذا بأبو عبدالله السلطان يدعوني لكي اذهب معه وفجأة وقعت بين ماء في نهر كبير وكان هذا النهر يجري بسرعة وعندما وصلت لنهايته تلقفني أبو عبدالله بيده .
*عبارة كانت لا تغادرة أبدا*
عندما كنت أعود إليه بعد يوم طويل من التعب أحيانا متذمرة وأحيانا باكية .
يقول لي : لنا في آل البيت عليهم السلام قدوه أوليس الإمام علي يعرف من رسول الله أنه سيقتل وأن لحيته ستخظب بالدماء …..ماذا أجاب الإمام علي رسول الله
*( أفي سلامة من ديني يا رسول الله !؟ إذا لا أبالي )*
أوليس الإمام علي كان همه سلامة دينه ولم يركز على متاعب الدنيا ومخاطرها …إذا علينا نحن جميعا وأنا أولكم أن نجعل من هذه العبارة منطلقا لنا في جهادنا
*( سلامة الدين )*
وعند قرأتنا لوصيته تفاجأنا أنه كتب نفس العبارة التي لطالما كان يرددها *( أفي سلامة من ديني )*
*كلماته الأخيرة في البيت**
كان أخر ما دار بيننا أنه قال : إذا الله تفضل عليا بالشهادة في سبيله فاكتبوا على صورة استشهادي
*( فزت ورب الكعبة )*
يقول : الله الله في القائد العلم لقد أتعبناه وأجهدناها فلنساعده بقدر المستطاع وكل واحد منا حسب مجاله .
*استشهاده*
وصل إلى جيزان بتاريخ 24 / 3 مارس /2018
ظل في جبهته قرابة الأسبوعين إلى تاريخ 9/ 4 / 2018ليأتي زحف كبير على أحد المواقع ومع شدة الزحف طلب منهم فدائيين مستبسلين
فكان أول من قال ( أنا مستعد وأحنا ما جينا نفعل هانا إلا نستبسل وندافع عن دين الله )
يجرح من هم بالقرب منه ويطلب منهم المغاردة موجها ( كل واحد ينقذ نفسه وأنا سوف أأمن لكم ظهوركم )
ليظل بمفرده يصد زحفا كاملا على جيزان بعد أن جرح واستشهد كل من كانوا معه
فليشهد العالم أن ذوالفقار السلطان هو أسطورة للفداء فقد صد زحف كاملا بمفرده حتى نال الشهادة
*أخر كلماته قبل استشهاده بلحظات**
يسمع صوت المجاهد في اللاسلكي : كيف المعنويات يا ذوالفقار
ليرد عليه قائلا : ( بتبسر الجبال الذي قدامك معنوياتي مثلها عالية عالية )
وبعده بلحظات قليلة يرمى ذوالفقار بقذيفة على جسده الطاهر ويسمع صوت خافت في الاسلكي وهو يقول *( فزت ورب الكعبة ….فزت ورب الكعبة ….فزت ورب الكعبة )*
لتصعد بعدها روحه الطاهرة بجوار من مشى على نهجهم وعشق الإلتحاق بهم ….ودع الدنيا بكلمات ليس من السهل أن ينطقها أي أحد ….غادر دنياها وهو يقول كلمات رددها سيد الوصيين الإمام علي في يوم استشهادة
أي مكانه هي تلك التي نالها ذوالفقار عند ربه لتكون أخر كلماته من الدنيا هي تلك الكلمات العظيمات .
يسقط أخي في ميدان المعركة
ليلقى الله بجراحه التي لم يشفى منها …ويلقى الله شهيدا
احد رفاق الشهيد كتب عن ذو الفقار
سلام على أحذيتكم يا ذو الفقار انت وأبو عبدالله
دائما ماكان يقولها إذا اشتد بنا الألم والتعب والحزن ..يارجاااااال تذكروا الإمام علي عندما قال أفي سلامه من ديني يارسول الله في كل شي يوجهه كنا نستمد من كلامه العزيمة والشده عندما كان يذكرنا بدين الله و بنور الحياه رسول الله صلوات الله عليه وآله وأن نكون إلى جانبهم مهما انحرف العالم عنهم . وأن نكون الدرع الواقي لدين الله وآل بيت رسول الله إذا ماتكالبت عليهم الأمم… دائما ماكان يوعينا بالجهاد في سبيل الله وإعلا كلمه الله في كل المجالات وخاصه بالتحرك إلى الجبهات لأن دين الله في هذه الأيام يستحق كل قطره دم ويذكرنا بقوله المشهور أفي سلامه من ديني وكان يقول أن الجنه خير دار والنار بئس القرار وأن نرتقي بوعينا بثقافه أهل البيت
كان يقول لنا ذو الفقار أنه يوما ما سيأتي خبر الأستشهاد ونحن كنا نمزح معه ونقول له ” أنت إلا استشهد بس … وهو كان يقول عتراعي لكم في الجنه سيروا على درب الشهداء العظماء لن أنساكم لحظه واحده وأنا حي أرزق بجوار الله فتذكروني وسيروا على دربي وتذكروا قول الله سبحانه وتعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوت في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) . فأنا الحي المرزوق وانتم ياأخوتي لاتشعرون فوالله لو يحييني الله من جديد وتبسروني أمامكم وأحكي لكم عن النعيم وعن الرزق الإلهي وكيف هي ضيافة الله سبحانه وتعالى .. ما أكون أبلغ من قوله تعالى( بل احياء عند ربهم يرزقون )
سلام الله عليك ياذو الفقار لقد أوفيت بنذرك لله تعالى عندما سمعت قوله تعالى
( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا) .
سلام الله عليه دائما ماكان يذكرنا بقوله تعالى .
(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلو تبديلا) صدق الله العظيم والله إن الكلام الفضيل على ذو الفقار كثير جدا جدا جدا ولكن هنيئا له فقد ختم حياته وتحقق وعده بالشهاده في سبيل الله
وصية الشهيد ذو الفقار
انشرها لكم كما هي،،
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد ….
إيمانا بالله عزوجل القائل في كتابه {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
*
*وصيتي إلى أهلي وإلى كل من يعرفني**
أن تلتحقوا بركب هذه المسيرة القرآنية فهي مسيرة الحق …مسيرة الأنبياء التي جعلها الله طريقا إلى الجنة بعد أن أخرج ربنا آدم عليه السلام منها فجعلها الطريق والصراط المستقيم في إتباع الأنبياء وأخرهم محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين وبعده أعلام الهدى سفينة النجاة كما وصفهم رسول الله
فلا تتركوها فهي التجارة الرابحة التي ليس فيها خسارة كما وصفها الله في سورة الصف {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ}
فاتقوا الله في انفسكم وإنما أقول لكم هذا من باب قوله تعالى ( يايها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) فخروجي لا تحسبوه لأي شيء من هذه الأرض الغرور وإنما إبتغاء مرضات الله وفي سبيله ، *ويكفيني شرفا أن حزت هذه المكانة وهي الشهادة في سبيل الله ووساما يجعله الله لخاصة أولياءه* وكما قال الإمام علي حاكيا عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ( إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أولياءه )
فلا تحزنوا ولا تهنوا وأبتهجوا وافرحوا فيكفيكم شرفا أنكم قدمتم فلذات أكبادكم ؛ فهي عزة وفخر لي ولكم وأسأل الله أن نلتقي جميعا في جنة الرضوان ، في جنة العدنان محمد وآله
( فذلك هو الفوز العظيم )
وسلام على من أتبع الهدى وشهد أن لا إله الا الله وأن محمد رسول الله ومن تولى أولياء الله وعادا أعداء الله وصلاة وسلاما على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
………………………
*رسالتي إلى أعداء الله*
أقول لهم مهما عملتم ومهما قتلتم مهما دمرتم فلن تزيدونا إلا عزما وقوة وإيمانا بمشروعنا القرآني ومسيرتنا المباركة وقضيتنا الأساسية والمركزية هي الأقصى وتحرير القدس وجهاد الصهاينة وكل من أمرنا الله بقتالهم وخاصة اليهود والنصارى ونحن قادمون ونصر قريب .
ولن نقول لكم إلا كما قال الله لكم {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}
وكما قال الإمام الحسين ( وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذله وهيهات منا الذلة ) فسترونا حيث تكرهون دائما .
فامكروا مكركم وكيدوا كيدكم واحشدوا حشودكم فنحن حاضرون في كل مكان …مستعدون لأي مواجهة فكيدكم ضعيف بضعف من تتولونه وهو الشيطان ، ونحن أقوياء بقوة من توليناه وهو ملك السموات والأرض الله رب العالمين ، وتولينا رسول الله والإمام علي وكل أعلام آل البيت وأخرهم سيدي ومولاي عبدالملك
…………………………………….
*رسالتي إلى سيدي ومولاي عبدالملك بن بدر الدين الحوثي*
أقول له أعاهد الله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى والشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بأني لن ولم أترك المسيرة القرآنية المباركة وسأمضي فيها حتى آخر قطرة من دمي فقد بعت الغالي والنفيس أبتغاء مرضات الله ونصرة المستضعفين في أرض الله ، وإعلاء راية الحق والجهاد فيها وأقول له إنا تحت أمرك وتوجيهاتك بإذن الله من خلال كل حرف ينبع من فمك فإنا سيفك المسلول والحاد
( ذوالفقار ) قاطع الكافرين فابشر ياسيدي فإنا في البر خيلك وفي البحر إنا حوتك وفي الجو إنا صقورك وأقول في الأخير شعارنا هو *( نحن عشاق الشهادة نمضي في سبيل الله دربنا درب الشهادة ……لبيك دين الله )
أقول أنا أعتقد وأؤومن بأنك ياسيدي علم آخر الزمان الموعود من قبل رسول الله صل الله عليه واله وسلم مهدينا وهادينا *فيكفيني شرفا وفخرا أنني أجاهد تحت رايتك* ولم ولن يغرني الأعور الدجال في هذا الزمان وهو الباطل وما يدعو أليه من رغبات وأهواء هذه الدنيا ورفاتها وحطامها
*( والله مولى المؤمنين وأن الكافرين لا مولى لهم)*
………………………………
أقول لكم في هذه الليلة المباركة وهي ليلة أستشهاد الإمام علي صلوات الله عليه عندما قال له رسول الله صل الله عليه وآله وسلم عن استشهاده أنه ستخظب لحيتك أي بدمه فقال له الإمام علي *( أفي سلامة من ديني يارسول الله ، قال نعم : قال إذا لا أبالي أوقعت على الموت أم وقع الموت علي )*
هنيئا لنا استشهاد ذو الفقار هنيئا لالله
الذي خرج من رحمها هذا الشهيد العظيم والمخلص والتقي والنقي والطاهر .هذا الولي ابن الولي .قاهر أعداء الإمام علي. شبل ابن طه في الميدان….. حفيد الكرار …..سيف الأسلام .
وهنيئا لأهل بيته هذا القربان العظيم لله سبحانه وتعالى وسامحوه على ألم أحدثه باستشهاده وجرح كان السبب في ظهوره .
سامحوه لأنه أدمع عيونكم واعذروه لأنه أجهشكم بالبكاء
وتذكروا أن كل كلمه كتبها من وصيته أمتزجت بدموع الفرح بما سيلقاه