النباء اليقين

وكالة أمريكية : الإمارات انشأت مليشيات مسلحة وهي من تقف وراء اغتيال عشرات الخطباء ورجال الدين في عدن

الهدهد – متابعات

لم تعد الجهات التي تقف وراء الاغتيالات الموجهة للخطباء وأئمة المساجد في المحافظات الجنوبية وخصوصاً مدينة عدن خفية على الداخل والخارج ، بل أن اصابع الإتهام التي يبدو أنها لم تتهم لمجرد الإتهام دولة الإمارات بالوقوف ورائها ،بل لإن ذلك المسلسل الدموي الذي تقودة أبو ظبي بات مكشوفاً لدى الجميع .

وكالة اسوشيتد برس الامريكية نشرت تقريراً عن موجة الاغتيالات في محافظة عدن، جنوب البلاد ؛ أشارت فيه إلى أن مسؤول أمني كبير اتهم الإمارات بالوقوف وراء تلك الحوادث.

وقالت ان تلك الموجة الموجهة من اغتيالات رجال الدين اشعلت حالة من الذعر والخوف في مدينة عدن الساحلية جنوبي اليمن، ما دفع بعض أئمة المساجد إلى الإقلاع عن الخِطابة والخروج إلى المساجد، في وقت فرَّ العشرات من البلاد.

وأشارت الوكالة الأمريكيَّة، إلى أنَّ الإمارات انضمت إلى الحرب كشريك رئيسي في التحالف، وأرسلت قوات إلى جنوب اليمن وتمكنت من إقامة منطقة نفوذ في جميع أنحاء المنطقة. وأنشأت الإمارات ميليشيات مدججة بالسلاح في تحد للقوات الموالية لهادي، الذي كان في المنفى الاختياري في السعودية طوال معظم العامين الماضيين.

وأثارت عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من رجال الدين، الغضب ضد القوات الإماراتية التي تسيطر على محافظة عدن جنوب اليمن منذ ما يقارب الثلاثة أعام

واعتبرت اسوشيتد برس،  ظهور شارات على الجدران في عدن تقول “يسقط الاحتلال الإماراتي” في الآونة الأخيرة دليل على تصاعد حالة الغضب الشعبي من الإمارات .

ولفتت إلى صدور الثلاثاء الماضي بيان مشترك من 12 حزبا وحركة سياسية “الأيدي الشريرة وراء الاغتيالات” لرجال الدين..

وقال وزير الأوقاف في حكومة الرياض إن عمليات القتل “منهجية” وأن أكثر من 50 رجل دين غادروا اليمن حتى الآن، فرارًا إلى دول مثل مصر والأردن.

وقال عطية من الرياض إنه وفي حال استمر الوضع “سنطلب من شيوخ المساجد البقاء في المنازل وعدم الذهاب للمساجد”.

كما ناشد عطية بذل جهود “لإنقاذ رجال الدين والعلماء والأئمة” في عدن، وقد حذر مكتبه من أن عمليات القتل تجري جنباً إلى جنب مع استبدال رجال الدين المنتمين للإصلاح بآخرين متشددين.

وتطرقت الوكالة إلى وفاة رجل الدين اليمني ياسر العزي، إمام مسجد عمر بن الخطاب في منطقة ميناء عدن، متأثراً بجراحه في 4 أبريل الجاري إثر محاولة لاغتيال قبل أسبوع ، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال.

ووفقا للوكالة فقد اتهم مسؤول أمني كبير في عدن، طلب عدم الكشف عن هويته، الإمارات العربية المتحدة بتنظيم عمليات القتل. وقامت وزارة الأوقاف الدينية في عدن بتقديم قائمة تضم (20) من رجال الدين المغدورين؛ تم تجميع خمسة أسماء إضافية من قبل اسوشيتد برس.

الجنوب اليوم