26 مارس هي ذكرى عامين من الصمود للشعب اليمني، وعامين من السقوط لبني سعود وحلفائهم

الهدهدنت/مقالات 

بقلم /المحامي عبدالوهاب الخيل

بداية نحمد الله الذي اكرمنا بالعزة والكرامة والصمود والشموخ.

نحمدالله الذي هدانا لطريق الحق ولم يجعلنا من الظالين الظالمين.

نحمد الله الذي جعل على ايدينا كسر شوكة الظلم والجبروت والإرهاب وقرن الشيطان.

*شعبنا اليمني العظيم*

ونحن نستعد لإحياء ذكرى عامين من الصمود في وجه العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي فإن أعداء الشعب اليمني وفي ذات التاريخ ستكون عليهم هذه الذكرى ذكرى عامين من السقوط الإنساني والأخلاقي والسياسي والاقتصادي والعسكري والمعنوي .

انها ذكرى عظيمة علينا ونحن نُقيم واقعنا كيف كنا واين أصبحنا كشعب مستضعف ومعتدى عليه.

أصبحنا نتحكم في أجواء مملكة آل سعود بعد أن كانوا هم يتحكمون في أجوائنا.

أصبحنا نحن من نفرض على بوارجهم وسفنهم العسكرية حضراً لا يمروا الا بإذن ومن خالف تحذيراتنا قصفناه.

أصبحنا نسيطر على مواقع عسكرية كبيرة في #عسير و #نجران و #جيزان بعد أن كانوا هم يسيطرون على معسكراتنا في اراضينا.

أصبحنا نقصف عاصمة #السعودية #الرياض بعد ان كانوا يقصفون عاصمتنا.

أصبحوا يشعرون بالخوف والقلق والفزع بعد ان كانوا هم من يزعجون اطفالنا ونسائنا.

وبعد ان قصفوا مطاراتنا قصفنا مطاراتهم العسكرية وقواعدهم الحربية.

ومع كل يوم كان يمضي علينا طيلة عامين من العدوان، رغم تردي الوضع الإقتصادي الناتج عن عدوانهم الكوني الذي اشترك فيه كل شذاذ الآفاق واهل النفاق والإرتزاق في كل العالم ، إلا اننا كنا نزيد عزة وكرامة وشموخاً وإصراراً على النصر، وحرصاً على تطهير العالم كله من رجسهم وظلمهم، وفي كل يوم يزداد تزداد معه ثقتنا بالله تعالى و بتأييده.

سيكابرون لعام آخر من السقوط ، و شعبنا اليمني سيكون أمام عام آخر من الصمود والصعود في سلم النصر والإرتقاء والتطور والثبات .

وفي هذه الذكرى المهمة في تاريخنا، ندعوا كل مواطن حر كان له شرف المشاركة في كسر شوكة الأعداء وتنكيس راياتهم السوداء ، ان يشارك في إحياء ذكرى عامين من الصمود في ميدان السبعين الأحد المقبل.

وفي هذه المناسبة العظيمة بالنسبة لي سأحتفل بها وأنا ارتدي الميري العسكري، واتمنى من الجميع قيادةً وشعبا ً ، سياسيين ومثقفين ، مدنيين وعسكريين، أن يرتدوا الميري أعلاناً للعالم المتكالب ضدنا أنهم أمام 25 مليون مجاهد يمني.

فهل لديهم جيوش بهذا العدد وبهذا الثبات وبهذا الصمود وبهذه الثقة بالنصر و بالتمكين.

بالتأكيد ستكون الإجابة (لا )