النباء اليقين

العدوان على اليمن ” لم يكن وليد اللحظة “!

هي تراكمات من سوء المعاملة وعدم الإحترام فدول التعاون الخليجي تعتمد سياسات من شأنها إستنقاص المغتربين لديهم من خلال نظام الكفالة وعدم الإحترام لليمنيين في بلدانهم .

يتعمدون في الخليج إظهار أنفسهم بشكل سيئ للدول العربية الأخرى التي ليست ضمن مجلس التعاون الخليجي مثل اليمن ومصر والسودان والأردن ويعتبرون أنفسهم أنهم على صواب في ذلك وهم ينزاحون بصفاتهم ومالديهم من تضخم في الأموال عن الأخرين فيعتبرون أنفسهم مرفهين وهم ليسوا عمليين يتحركون في خدمة أوروبا ويتعالون على أمثالهم من العرب والمسلمين في الدول المحاددة لهم والبعيدة بسبب نقص الامكانيات المادية لدى تلك الدول التي تتعالى عليهم دول الخليج .

تعتمد سياسات الخليج على جعل نفسها مركزا للتوازن السياسي لرعاية مصالحهم وعروشهم وترمي بالفتات لمصر والأردن والسودان لتعميد قراراتهم وسياساتهم فتكون النتيجة إهانة شعوب عربية مسلمة من أجل كراسي إمراء وملوك ليسوا في خدمة شعوبهم بل في خدمة أنفسهم ولا غير .

تظل السياسات لتلك الدول التي هي محل العدوان سببا في عدوانهم على اليمن كونها بنيت على مجموعة صفات ومصالح من كبرياء وعدم تواضع وإهانة الأخرين وهذه كلها هي أسباب الطيش الحالي وستؤدي إلى إنهيار ملحوظ لدى العالم تجاههم كونهم في محل الخطأ والمحاسبة وسيعاقبهم الله تعالى لا محالة على ذلك .

(علينا أن نضعف لبعضنا وأن نستقوي على غيرنا خدمة لبعضنا كعرب ومسلمين ).

بقلم / علي حسين علي حميدالدين .