لا جدوى من الاتصالات مع ادوات السعودية
كل المرتزقة والمنافقين من القيادات والزعامات التي تقود الجيوش والمليشيات في كل المحافظات ضد الجيش واللجان الشعبية وتحت اشراف ودعم السعودية وتحالفها ،
لن يكون هناك اي جدوى من فتح اي خطوط اتصالات او تفاوض معهم لانهم لايملكون الا خيار واحد يتفاوضون من خلاله وهو شروط ورؤية السعودية وتحالفها للتسوية والحل في اليمن ، وليس لهم هامش مناوره حتى محدود يتفاوضون ووفق بروبجنداتهم هم.
واذا ما قرروا. في اي يوم هولاء الزعمات والقيادات التفاوض مع السلطة في صنعاء وفق ارادتهم وشروطهم هم سوف يصبحون هم وقواتهم ومليشياتهم هدف لقصف طيران التحالف وتحولهم الى عدو مباشر للتحالف وسوف يعتبرون (متمردون ومن وشركاء للانقلابين كما يرددون ) ، وهذا طبعا مستحيل ان يحدث من ادوات السعودية والخارج ان تفعل ذلك.
اذا الدعوة لفتح اتصالات وتفاوض مع علي محسن ومشاركته في السلطة هي بالضبط بمثابة دعوة لمشاركة السعودية في القرار والسلطة في صنعاء والعودة الى ماقبل 21/9/2014وما سبقها خلال عشرات السنين السابقه.
هناك قيادات اعلامية كبيره محسوبة على احد مراكز قوى الحكم في النظام السابق التي حكمت اليمن اكثر من 33سنة دعت الى هذا وحبينا ان نوضح فقط.
بقلم/صلاح القرشي