الصرخة انتصرت وامريكا هزمت
حامد البخيتي
الشعار الذي اطلقه السيد حسين بدر الدين الحوثي في احد دروسه ليصبح هو شعار انصار الله والمشروع القرآني الذي اسسه السيد حسين لمواجهة المشروع الأمريكي هو السلاح الإيماني والدافع لكل عمل يسعى من وراءه الانسان ان يحصل على رضا الله ويخشى من يعمل أي عمل سخط الله وهو الشعار الذي صنع الانتصارات والتحولات وهو جوهر القضية الايمانية لحملة المشروع القرآني الذي اسسه السيد حسين في محاضرته التي عنونها بدروس من هدي القران والتي جعلت كل من التحق بالمشروع القرآني يجد ان كل اية في القران الكريم تعتبر شاهد حي وعملي يثبت أهمية هذا الشعار كعنوان للمشروع والمسيرة القرآنية التي هزم من حمل هذا المشروع أدوات أمريكا المحلية والإقليمية والدولية التضليلية والتي دفعت بها أمريكا للتظليل على حقيقة المشروع القرآني والمسيرة القرآنية وحقيقة الشعار الذي اطلقه المؤسس لكي يتم تعتيم القضية التي كشفت عورة المشروع الأمريكي من خلال آيات القران والدروس التي القاها السيد حسين.
وبعد انكشاف اقنعة أمريكا التي تخفت بها اثناء استهدافها وحربها على المشروع القرآني الايماني الأصيل منذ 2004 حتى اعترفت بمشاركتها في كل الحروب التي شنت على هذا المشروع القرآني الثقافي التوعوي، الذي اعتبر ان النفس البشرية هي نقطة التغير في الانسان ليتبع ما جاء من الله على يد انبياءه واولياءه او يتبع ما حذر الله من عمله تنقاد وراءه النفس البشرية الى اعمال الشيطان واولياءه ممن تركوا ما يرضي الله واتبعوا ما يكسب سخط الله لقد بدء الشعار الذي تكون من خمس كلمات ب( الله اكبر) ليثق كل من يرفع هذه الكلمة بالله ويرتبط به ويصغر ما دونه بما في ذلك أمريكا وثقافتها وترسانتها العسكرية المهولة ودافع للعودة الى القران واعتبار نعم الله وفق ما جاء في نصوص القران الكريم توجب على كل من يرفع هذه الكلمة بانه لا فضل الا لله في كل النعم التي تحيط بالإنسان وتكون هي الدافع له لتنوير الامة بانه لا فضل لأمريكا ولا ما تصدر على الامة وان نعمة الهداية وكل ما جاء في كتاب هو ما يمكن ان يخرج الامة من التيه الذي جعلها ترى ان الفضل كله لأمريكا بسبب تركها للقران وعدم اقتداءها به، وكانت ( الله اكبر) لينطلق كل من يرفعها في اعماله طمعا في الحصول على وعد الله لا ولياءه المتبعين لهداه وخوفا من وعيد الله لكل من يخالف أوامر الله في القران ويتبع ثقافة أمريكا وهذا ما جعل كل من يرفع الشعار يؤمنون بان من مع الله عزيز ومن مع أمريكا ذليل وانطلقوا لتغيير الوعي لدى امة محمد التي سلكت نهج أمريكا بدلا من التمسك بالنهج القرآني.
كما اتضح لكل قراء دروس السيد حسين الحوثي وهو في ميدان العمل كحامل للمشروع القرآني الذي اسسه بان المقصود ب ( الموت لأمريكا… الموت لإسرائيل… اللعنة على اليهود… النصر للإسلام) هي كل الاعمال التي وصفها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم كأعمال لا عداءه من اليهود والنصارى فكانت كل الاحداث التي مرت بها المسيرة القرآنية واتباع المشروع القراني وما واجهوه بسبب استهدافهم من قبل أمريكا وادواتها لهم تكشف لهم مصداقية الآيات القرانية التي تحدثت وحذرت ووصفت اعمال أعداء الله في مواجهة كل من يحمل المشروع القراني ويتبع هدي الله في القران الكريم وااياته وكان كل حدث يحصل يجدون كل ما يصادقه بالنص في القران الكريم ليزدادوا بذلك ايمانا وتمسكا بالقضية التي هم سائرون عليها متذكرين قول مؤسس المسيرة القرانية ( عين على الاحداث وعين على القران).
وكانت كلمة النصر للاسلام وفق ما طرحه السيد حسين الحوثي في دروسه التي هي مصادقة لايات الله وتوضح لحملة المشروع القراني بان ما وصفه الله من اعمال رسله وانبياءه واولياءه في القران الكريم هي من تصنع النصر فكانت الاحداث تكشف ان واء كل انتصار يحدث في مسيرة المشروع القراني اثناء مواجهة المؤمنين به لدوات أمريكا المحلية والإقليمية والتي استخدمتهم أمريكا للتظليل وتزييف المشروع القراني إقليميا ومحليا يأتي عندما يكونوا اكثر تمسكا واتباعا وعملوا وفق ما كان عليه رسل الله وانبياءه واولياءه, فكان كل حدث يصنع النصر يجدون انه ناتج لعمل بهدى اية من ايات القران الكريم تحدث فيها الله في القران الكريم عن عمل لاحد انبياءه او اولياءه او رسله في موقف شبيه ومماثل ويمكن ان يتضح لكل من سيقرأ دروس السيد حسين الحوثي اليوم ان جوهر ما طرحه هو الدفع بكل من يعتبر الله ربا والإسلام دين والقران هديا ورسل الله وانبياءه واولياءه من آل البيت هداة للحق مفهوم هذا الشعار واهميته والتي ستنقذ البشرية جمعاء من اتباع المشروع الأمريكي الذي يجد كل من يقرا القران ان كل المفاهيم والاسس التي وضعها المشروع الأمريكي تتطابق وكل اية في القران حذرنا الله من العمل بمثلها واعتبرها اعمال لا عداءه وهي سبب كل ما عانته الامة من جرائم وحروب وقتل بسبب انتهاجها لمشروع أعداء الله وبان كل اعمال وصفها الله بأعمال أولياءه هي معيار لكل عمل يجلب الخير للامة. لذا عمدت أمريكا على تضليل الناس بحقيقة المشروع القرآني التوعوي بدفعها لدواتها المحلية والإقليمية لاستهداف حملة المشروع القرآني بشكل مستمر بهدف منع الناس من الاطلاع عليه بينما تقوم هيا بفرض مشروعها التدميري على الشعوب العربية والإسلامية حتى لا ينكشف للناس ما وضعة رجل الزمان الذي صنع وعي يمكن ان يؤسس لمرحلة إنسانية يسودها الخير وتؤمر بالمعروف الذي هو كل عمل في القران الكريم قام بعمله انبياء الله ورسله واولياءه وتنهى المنكر الذي هو كل عمل يصادقه آيات القران الكريم التي تحدثت عن اعمال أعداء الله وحذر من القيام بمثلها . ملاحظة في درس السيد حسين بدر الدين الحوثي “لا عذر للجميع امام الله ” في اتباعهم لهدي الله ومعاداتهم لأعداء الله وموالاتهم لأولياء الله وفق النصوص القرآنية ذكر قول الله تعالى في دفع الناس للانطلاق في الانتصار لدين الله في إطار مواجهة أعداء الله ” قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ”
الله أكبر
الموت لأمربكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام