النباء اليقين

اسرائيل لم ترد على دعوة ل”محمود عباس”بخصوص عقد قمة تجمعه برئيس حكومة الاحتلال

وأوضح عباس في حديث مع صحفيين إسرائيليين في مقر المقاطعة برام الله مؤخرًا، بأنه “سعى إلى المبادرة لإجراء لقاء بين مسؤولين فلسطينيين كبار ونظرائهم الإسرائيليين للتحضير إلى قمة بينه وبين نتنياهو”.
وأضاف:” كان ذلك قبل شهرين، ولكن منذ ذلك الوقت، لم نسمع شيئًا من الجانب الإسرائيلي”، في حين نفى مكتب نتنياهو هذا الأمر جملةً وتفصيلًا.
وكرر عباس دعوته للعودة إلى طاولة المفاوضات، وشدد على أنه “لن يلغي مطلبه بأن تقوم “إسرائيل” بتجميد البناء الاستيطاني خلال المحادثات”.
وتابع يقول: “بالإضافة إلى ذلك، نطالب بأن تحترم “إسرائيل” الاتفاقيات التي وقعت عليها، بما في ذلك تحرير 104 أسير، كان نتنياهو قد وافق على تحريرهم خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بينما كان الأخير متواجدًا في مكتبي في رام الله”.
وكرر عباس رفضه الاعتراف بـ”إسرائيل كدولة يهودية”. وقال: “اعترفنا بـ”دولة إسرائيل” عام 1993، ولم تطالبوا مصر والأردن بالاعتراف بكم كـ”دولة يهودية”. إذا كنتم تريدون، بإمكان نتنياهو التوجه إلى الأمم المتحدة، وستقوم الأمم المتحدة بالاعتراف بأي تعريف يرغب به”.
ونوه عباس إلى أن السلطة الفلسطينية ستواصل تنسيقها الأمني مع “إسرائيل”، مضيفًا :”حتى هذه اللحظة، لم أغير موقفي حول هذه المسألة”.
الصحافيون الإسرائيليون وجهوا لعباس أسئلة حول عدم “تنديده بقتل الإسرائيليين في موجة هجمات الطعن والدهس وإطلاق النار الأخيرة”، فرد رئيس السلطة الفلسطينية بأنه “يعارض سفك الدماء من كلا الجانبين، بغض النظر عن المعتدي”، على حد تعبيره.
وفي رده على سؤال حول سبب قيام السلطة الفلسطينية بدفع مخصصات لأسر فلسطينيين شاركوا في تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، قال عباس بأن “الدافع وراء ذلك هو الاهتمام برفاه الأسر، وليس دعم “العنف””، كما وصف.
واستطرد: “إذا قامت السلطة الفلسطينية باعتقال جاسوس لصالح “إسرائيل” وقررت إعدامه، ستدفع لزوجته وأولاده راتبًا، لأن هذه هي تقاليد وعادات الفلسطينيين”، بحسب ادعائه.
وفي سؤاله حول وريث محتمل له، رد الرئيس الثمانيني: “تمامًا كما اختارت المؤسسات الفلسطينية وريثًا لياسر عرفات، فهي ستقوم باختيار خليفته في حال وفاته أو استقالته”.