ماذا لو ظل عفاش ؟!
الهدهد / مقالات
نذ فجر شراكة اكتنفها التدليس والمغالطات والتلفيقات والافتراءات والتقلبات والابتزازات ، ومن باطنها الخيانه والحقد والغدر والعمالة ومشروع ارتزاق بدماء شعب ترأسه ونهب ثرواته 33 عاما ، وفعالياته وتحركاته تمجيد وانتخابات ودعايات لشخص عفاش لاسواه !! وفي جبهات القتال حصلت تقدمات للعدوان ومرتزقته بشكل ملحوظ وتهاوت عدة مواقع قتاليه في مختلف الجبهات في ظل هذه الشراكة ، وكثير من قتلى مرتزقة العدوان كان تظهر شاشات الأخبار بطائق حزبيه للمؤتمر في عدة جبهات بالإضافة إلى مقاطع فيديو لمرتزقة العدوان تردد فيها (بالروح بالدم نفديك يا يمن) ومعلوم من تغنى طوال ثلاثة أعوام بهذا الشعار ..!!
وإذ بنا نراه يتردد في جبهات مرتزقة العدوان بشكل غير رسمي وإنما بعضا من أولئك المرتزقة وفي جبهات محدوده تبرهن أن هناك قطاع يعمل في صف العدوان بقيادة عفاش على استحياء وخفاء لايعلمه أغلب كوادر المؤتمر لكون الهدف واضحا يحمي عفاش شخصه وأمواله ومصالحه لاغير ..
ومن بعد زوال عفاش في شخصه ومشروعه المنحرف الأناني الذي فاحت رائحته النتنه بالخيانة والعمالة والارتماء علنا في حضن العدوان بلامبالاة لكوادره في القاعة الكبرى في أبشع جريمة عدوانية ..!!
ولنتأمل الواقع بعد زواله منخلعاً خائنا ملعونا غير مرحوم ولامذكور ، رأينا فجر شع نوره وخفقت القلوب تحمسا وابتهاجا في تقدمات نوعية لمختلف الجبهات القتالية وظهر الغش منها وذهب بلا رجوع ، ثم رأينا كثافة الضربات الصاروخية لأبطالنا العظماء وحساسية ضرباتها في عمق العدوان وتطورات صاروخية غير متوقعه في وقت قياسي كهذا ، وطائرات مسيّرة باغتت العدوان ومركز قياداته في مختلف الجبهات بل وصلت حتى عمق أراضيه ونال منها ما لايغمض عيناه طوال اليوم ..
وإذ بضربات للعدوان من جهة البحر رغم وقوعنا تحت الحصار كأنما الجن جنودنا والبحار طقومنا ومدرعاتنا ، وفي تلك البارجات التي بدت كعجوز في أرذل العمر لايقوى على الكلام والتصدي لضرباتنا الصاروخية البحرية وضربات تلو الضربات بحرا وجوا وبرا رغم انضمام حثالة عفاش للعدوان وتبين محتوى مخزون عفاش ..!!
ولننظر لمخزون المجاهدين فشهر يوليو من العام 2018 م شهر تكلل بالمفاجاءات والمعجزات والضربات الحيدرية اليمانية والتي اربكت العدو في معاقله ومعسكراته داخليا في المخا والبيضاء ومأرب وعدن وعدة مناطق ، وخارجيا في جيزان والرياض وأبو ظبي في تقدم استراتيجي عسكري قلب الطاوله وقلب معادلات المعركة ليكون هو اليماني المواجه للعدوان هو المتحكم بموازين المعركه وصاحب الغلبه في الميدان !!
شكراً أنكم طهرتم اليمن من رجس عفاش حينما قرر هو إزالة مكانه وموقعه الذي كان قد تشرف به وتبين عدم استحقاقه لهذا الشرف العظيم والتي بينت الأيام والأحداث أن وجوده عائق معرقل لكل هذه التطورات النوعية لنا كمظلومين أمام هذا العدوان الظالم ..
وأقولها هو الله حكمته في التمحيص وغربلة الناس ليأتي النصر طاهرا وكنا في محط رعايته وعنايته وتأييده ونصره وقوته وجبروته وأنهم مقهورين مذلوين تحت جبروته وليس لهم إلا النكال والخزي والخسران .