مقتل عدد من الجنود السعوديين بينهم ضباط والإعلام الرسمي للعدو يعترف” الأسماء”

الهدهدنت/متابعات

لقي عدد من الجنود السعوديين ومرتزقتهم مصرعهم يوم الجمعة  18 أغسطس 2017وجرح آخرين في عمليات متفرقة لوحدات من الجيش واللجان الشعبية بنجران وجيزان وعسير .

وكشف مصدر عسكري لـ ” وكالة مرصد للأنباء ” عن مصرع كلا من جنود وضباط جيش العدو السعودي وهم:

الملازم اول عبدالملك الشتوي, الرئيس رقباء علي بن سعيد الشدوي الغامدي, محمد علي عمير مشيخي.

وعلى صعيد متصل أوضح مصدر عسكري بنجران أن عدد من مرتزقة الجيش السعودي لقوا مصرعهم خلال عملية للجيش واللجان الشعبية على موقع الشبكة باتجاه منفذ الخضراء بنجران.

وأشار المصدر إلى أن القوة الصاروخية والمدفعية إستهدفت تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في ذو رعين والقيادة بنجران، محققة إصابات مباشرة.

ولفت المصدر إلى أنه تم قنص جنديين سعوديين في موقع الدخان بجيزان، كما دكت واحدات من الجيش واللجان الشعبية تجمعات للعدو السعودي في مواقع الكرس والسودانة ومثعن ومنفذ الطوال، محققة إصابات مباشرة.

وذكر المصدر أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية إستهدفت تجمعات أخرى لمرتزقة العدو السعودي خلف رقابة الهنجر وفي قلل الشيباني، وقيادة آل حماد في عسير مكبدة العدو خسائر بشرية ومادية.

هذا وقد اعترفت وسائل اعلام العدو السعودي مساء اليوم عن مقتل ضابط وجندي بمعارك في الحدود مع اليمن.

وفي خبرين منفصلين قالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إن الملازم أول عبدالملك محمد الشتوي، والجندي أول محمد بن علي مشيخي، لقيا مصرعهما في  المعارك المشتعلة في “الحد الجنوبي والذي يخوضها الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية ضد جيش العدو السعودي ومرتزقته غير انها لم تذكر الصريع الثالث.

وبحسب إحصائية نشرتها وكالة  أنباء الأناضول  التركية فإنه وبمقتل الملازم “الشتوي” والجندي” مشيخي”، يرتفع عدد قتلى الجيش السعودي في الشريط الحدودي مع اليمن، منذ العاشر من مايو/أيار الماضي، إلى 55 ضابط وجندي في أكثر جبهات الحرب استنزافا.

ويشهد الشريط الحدودي تصعيدا كبيرا، حيث يكثف أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية هجماتهم الصاروخية والمدفعية وعملياتهم النوعية داخل العمق السعودي ويكبدون الجيش السعودي ومرتزقتهم في معارك جبهات ما وراء الحدود بشكل يومي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.