الصواريخ الباليستية اليمنية أشد تطوراً من احدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية طراز باتريوت
الهدهدنت/مقالات
بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
#بفضل_من_الله
عندما نتحدث عن القوة الصاروخية اليمنية فنحن نتحدث عن قوة صاروخية متطورة جداً في قدراتها التكتيكية والإستراتيجية والهندسية ودقة الإستهداف وكفائة الكادر ، و القدرة على تحييد الأنظمة الدفاعية الجوية #السعودية من طراز باتريوت فخر الصناعة الأمريكية.
القوة الصاروخية اليمنية في استهدافها لـ #قاعدة_الملك_سلمان العسكرية في قلب #الرياض العاصمة السعودية، كشفت عن قدراتها على استهداف مواقع أبعد مدى من قاعدة الملك سلمان، والجدير بالإشارة هو ان قاعدة الملك سلمان لم تكن المدى الأخير لصاروخ بركان 2 ، وانما كانت هدفاً من ضمن قائمة بنك أهداف القوة الصاروخية اليمنية.
إن قدرات القوة الصاروخية اليمنية تجعلنا نتوقع وعن ثقة ان الأهداف القادمة لها ستكون مواقع عسكرية في #الإمارات و #قطر و #البحرين و #اسرائيل وفي كل دولة سولت لها مملكة قرن الشيطان بالمشاركة في قتل اليمنيين ، وهو ما يفسر قول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بإن القوة الصاروخية ستستهدف الرياض وما بعد بعد الرياض.
و أمام هذا التطور الصاروخي اليمني فإن الدول العظمى المصنعة للصواريخ البالستية قد أصيبت بحالة ذهول ، لإنهم يعلمون ماذا تعني صناعة او تطوير صاروخ بالستي بالمواصفات والدقة والتمويه الذي انتجت بها منظومة الصواريخ الباستية اليمنية واشهرها منظومة (بركان 1 و2 ) ، والأشد عليهم هو ان يكون مستوى التصنيع متطور جداً لدرجة تحييد احدث منظومات الدفاع الجوي باتريوت الأمريكية.
ولذلك فقد شكل الغضب الصاروخي اليمني حالة استنفار ورعب شديدين على كل الدول المشاركة في العدوان على اليمن بما فيها اسرائيل.
والقادم أعظم.