النباء اليقين

مفاجئات غير متوقعة قلبت موازين القدرة…انجازات وانتصارات عسكرية خلال شهر

حقق الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال الاونة الاخيرة انجازات كبيرة في ساحة الصناعات العسكرية، حيث كان لهذه الانجازات تأثير كبير في تغيير معادلة الحرب على اليمن، وجعلت العدوان يعيش في حالة من الارباك تجاه القضية اليمنية، وان كل ما يطول أمد الحرب يرون انفسهم امام صعوبات ومفاجئات غير متوقعه.

 

ان الصواريخ اليمنية التي استطاعت ان تستهدف المواقع الاستراتيجية والبارجات التابعة للتحالف بقيادة الرياض لم تحدد باهداف معينة بل ان هذه الصواريخ والصناعات جعلت خيارات قادة الحرب مفتوحة لإدارة المعارك.

 

اما السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا هذه الصناعات والانجازات جاءت في هذه الفترة الزمنية الذي يزعم فيها العدوان انه يسيطر على معظم الاراضي اليمنية؟ وما هي رسالة وزارة الدفاع وقادة الحرب اليمنية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني؟ هل هناك انقلاب حقيقي في قطاع الصناعات العسكرية اليمنية بعد الثورة؟

 

كل هذه الأسئلة تتلخص في سطور، وهو ان اليمن والشعب اليمني يريد التخلص من الاحتلال الامريكي الاسرائيلي الذي عاشه خلال السنوات الماضية كـ احد منفذي مخططات صهيو أمريكية في المنطقة لـ اهميتها الاستراتيجية قد قلبت موازين القدرة في المنطقة حيث  نرى اليوم من كانوا يمتلكون كل القرار في المنطقة لا يستطيعون ان يصنعوا طلقة واحدة اما من قام بوجه الاحتلال الامريكي الاسرائيلي (اليمن) تمكن خلال فترة قصيرة بعد الثورة من تصنيع صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى وايضاً صواريخ خاصة لإستهداف احدث بارجات في العالم واليوم نرى ان هذه الصناعات قد تطورت في الجو من خلال صناعة طائرات دون طيار هجومية واستطلاعية في ظل الحصار الخانق.

 

وسنلخص لكم بعض الأنجازات للجيش واللجان الشعبية خلال شهر:

 

في الثلاثين من شهر يناير اي قبل حوالي خمسة وعشرين يوما القوة البحرية اليمنية استهدفت الفرقاطة العسكرية السعودية “المدينة” وتعطلها في البحر الاحمر .

 

وفي الثاني من شهر فبراير وصول صاروخ “بركان 2” بعيد المدى الى قاعدة عسكرية سعودية في الرياض.

 

في يوم العاشر من شهر فبراير السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يكشف عن امتلاك الجيش واللجان الشعبية لصواريخ طويلة المدى تصل الى ما بعد بعد الرياض ويكشف عن نجاح وحدة التصنيع الحربي في انتاج طائرات بدون طيار ومنظومة الدفاع الجوي متوعدا العدو بمفاجئات وقال بالنص نترك الحديث للافعال وليس الاقوال .

 

في الرابع عشر من شهر فبراير الحالي اسقاط طائرة حربية امريكية حديثة ( بدون طيار) في محافظة مارب.

 

وفي اليوم التالي الخامس عشر من شهر فبراير صاروخ بالستي يدك مطار ابها في عسير

 

في التاسع عشر من نفس الشهر القوة الصاروخية اليمنية تعلن تمكنها من تحييد منظومة الباتريوت الامريكية الجيل الثالث.

 

وفي نفس اليوم صاروخ بالستي متوسط المدى يدك محطة الشقيق للكهرباء وتحلية المياه في جيزان .

 

في الثاني والعشرين من هذا الشهر فبراير اي قبل يومين مصرع نائب رئيس اركان المرتزقة احمد سيف اليافعي ومعه قرابة سبعين مرتزق بين قتيل وجريح من ضمنهم ضباط كبار اثر اطلاق صاروخ بالستي على تجمعات الغزاة في المخا.

 

وفي الرابع والعشرين من شهر فبراير يعلن الجيش واللجان الشعبية عن اسقاط طائرة حربية تابعة للعدو طراز اف 16 في نجران بواسطة الدفاعات الجوية اليمنية .

 

في السادس والعشرين من ذات الشهر اليمن يفتتح بالعاصمة صنعاء معرض طائرات بدون طيار ويدشن استخدام هذه الطائرات في المعركة.

 

وبعد ظهر الاحد 26 من شهر فبراير أعلنت قناة المسيرة عن اسقاط طائرتي استطلاع معادية واحدة بالجوف والاخرى في جيزان .

 

لن نبالغ ونتحدث عن انقلاب معادلة الحرب في غضون ايام قليلة بشكل كامل لصالح الشعب اليمني ولكن المعادلة في طريقها نحو الثبات لصالح الشعب اليمني ولكن بشكل تدريجي ورويدا رويدا سيجد العدو نفسه مفلس تماما اذا لم يعد لديه اي جديد يستخدمه في المعركة بينما الجيش واللجان الشعبية لم يكشفوا بعد عن كل ما بحوزتهم ولا يزال بنك الاهداف الاستراتيجي التابع للعدو في بداية مرحلة الرصد والاستهداف وقد اصبح في مرمى الصواريخ البالستية اليمنية ما يعني ان السعودية ستضطر للبحث عن مخرج ووقف للعدوان ولكن بعد ان تدرك ان كلام اليمنيين ليس للاستهلاك الاعلامي وانما ضرب تحت وفوق الحزام كما يقال .

 

المصدر:النجم الثاقب