النباء اليقين

ما أشبه الليلة بالبارحة

الهدهدنت/مقالات 

بقلم/ محمد فايع

المنافقون دائما هم المرآة التي تعكس لك فاعلية عملك ضد العدو فتلك الجهات والاصوات والنفسيات التي تولت وتصدرت كبر مواقف ردة الفعل عندما ارتفعت الصرخة (الشعار) التي اطلقها السيد حسين بدرالدين قبل اكثر من عقد ونصف حيث عبرت نفس الجهة عن سخريتها في البداية ثم انزعاجها ثم عدائها ثم قادة عملية التحريض والحرب على كل من صرخ بها ومحاربة منهجها لقد فعلوا ذلك قبل ان يتحرك العدو نفسه هي نفسها الجهات والنفسيات التي تقود وتتولى كبر مسارالسخرية ثم الانزعاج من الانجازات العسكرية واخرها اطلاق طائرات بدون طيار.

 

ان المنزعجين اليوم والمنزعجين بالأمس هم المنافقون ..

 

والمنافقون هم المرآة التي تعكس لك فاعلية عملك ضد اليهود والنصارى؛ لأن المنافقين هم إخوان اليهود والنصارى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ}فحتى تعرفون أنتم، وتسمعون أنتم ايها المؤمنون الصادقون ايها الشعب اليمني المؤمن حتى تسمعون أثر انجازاتكم وانتصاراتكم في مواجهة العدوان الصهيو امريكي سعودي اماراتي فستسمعون المنافقين هنا وهناك يعبرون عن غضبهم من هذه الانجازات وهذه الانتصارات وهم يعتمون اعلاميا ويتساءلون تارة اخرى التي من شانها ان تقلل من شان الانجاز ثم لا يكتفون بذلك بل ينطلقون لصنع الدعايات والتشويهات ويعملون كطلايع ومنابر للعدوان اولئك صدق عليهم وعلى عدو الله وعدونا قول الله جل شأنه القائل ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ(