لا ترامب ولا غير ترامب السياسة الامريكية ثابته بمنهجها المعادي للعرب والمسلمين
بكل زعيقه الرئيس الامريكي الجديد وصراخة المستمر بانه سيحارب المسلمين المتطرفين والارهاب وهو يكرر ذلك في كل محفل او منبر يعتليه ،
انما هو يعيد تأكيد شرعنة التدخل الامريكي في سيادة الدول وممارسة الهيمنة والتدخل في المنطقة العربية وفي مصير دولها وشعوبها والتحكم والسيطرة على ثرواتها وموقعها الجيواستراتيجي وابقاها مفتتة وضعيفة وعدم السماح لاي نهضة لها وفي اي دوله من دولها هذا كل ما في الامر
ادارته لاتختلف عن الادارات الامريكية في هذ الموضوع فجميعهم يستخدمون نفس الادبيات ويغيرون في الادوات والهدف واحد وارجعوا بذاكرتكم لكل الادبيات والمبررات التي كانوا يسوقونها لفرض ارادتهم والسيطرة والهيمنة تحت تسمية محاربة الارهاب اوحماية حلفائهم من الحكام او نشر الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان او حماية الامن الاسرائيلي او نزع اسلحة الدمار الشامل كما فعلوا واجرموا بحق الشعب والدولة العراقية وا وا وا
ترامب وكل الادارات السابقة يعرفون ان المنطقة العربية مهمة وحيوية ويصنفونها جزء من الامن القومي الامريكي وبالتالي لا تنخدعوا بهذه البيانات والصريخ لترامب المضللة .
وكما قلنا من قبل ان الرئيس الامريكي ترامب ماكان ليقول ان ادارة اوباما هي من دعمت اوساعدت في انتشار داعش والذي يعتبر تصريح خطير ومتقدم، الا لان ادارته متأكدة ومقتنعة ان كل الشعوب. في المنطقة. والعالم قد وصلت لهذا الاستنتاج ومقتنعه به من خلال الدلائل والوقائع الملموسة ، فجاء تصريح ترامب فقط لغرض امتصاص الاحتقان والحقد على امريكا، وجعل او اضهار الادارة الجديده في اذهان الراي العام متميزة عن سابقاتها وهي بالاساس سياسة تبادل الادوار ليس الا.
بقلم/ صلاح القرشي