النباء اليقين

شاهد وثائق هامة تكشف علاقة هيئة تدريس جامعة صنعاء بالقيادات (ب)التابعة للعدوان

بقلم /المحامي عبدالوهاب الخيل

 تابعنا يوم امس الضجيج الذي أحدثته نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء، التي دعت للإضراب سيبدأ من يوم غد السبت، للمطالبة بمستحقات لم ينكرهم أحد عليهم ، وهم يعلمون من المتسبب في تأخير مرتباتهم علم اليقين، والكارثة انهم أكثر الناس ادراكاً لخطورة نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن ، ومدى تأثيره على الوضع الإقتصادي في صنعاء وبقية المحافظات، و تأثيره ايضاً على قدرة البنك المركزي بصنعاء على دفع المرتبات بسبب أزمة السيولة. 7

ان تلك الدعوات المشبوهة من نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء، ذكرتني برسالة سرية مسربة من مدير مكتب الفار هادي والتي موضوعها (التحرك الفاعل في مناطق الإنقلابيين(صنعاء) وهي موجهة لمن اسمتهم (قيادات -ب – في الأحزاب السياسية الوطنية في مناطق سيطرة الإنقلابيين).

وفي سياق ما ورد في تلك المذكرة، أن تم الطلب من تلك القيادات بضرورة التعاون في تصعيد الخطاب الإعلامي الداخلي بما يزعزع من وصفتهم بالإنقلابيين في صنعاء ، (والمقصود هنا القوى الوطنية)، من خلال الدعوات النقابية، ودعمها في المطالبة بتسليم الرواتب.

 ومع ان تلك المذكرة لم نتأكد من صحتها، ولكن الوقائع والخطوات التصعيدية التي قامت بها نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء ، وعلاقة القائمين على تلك النقابة والمنظمين للإضراب ، وهم ممن ثبت تورطهم في علاقات مباشرة مع العدوان، (السلامي والأشول) الذين كانوا يشكلون خلايا لتحديد الإحداثيات للعدو، تثبت وبما لا يدع مجالاً للشك صحة تلك المذكرة المسربة، وتؤكد أنهم هم فعلاً القيادات المرمزة بـ ( قيادات ب ) التابعة لدول العدوان.

ولذلك فإنه لا ينبغي السكوت عليهم، لثبوت استغلالهم لمعاناة الشعب التي سببها هم و دول العدوان ، بغرض إثارة الفوضى والقلق تمهيداً لمساعدة دواعش العدو في حرمان المواطن الصامد في وجه العدوان رغم المعاناة من نعمة الأمن في صنعاء، وبما يخدم و يسهل للخلايا التابعة لهم التحرك لتنفيذ عملياتها التخريبية، بالتزامن مع وصول دفعات من التكفيريين الذين جلبتهم طائرات تركية من سوريا الى عدن ، و وجهتهم المؤكدة هي صنعاء.

نرجو ان لا يتم التعامل مع هذا الموضوع ببرود، و على انها مجرد مطالب حقوقيه ، لثبوت تخابرهم مع العدو و علاقتهم بإعمال تنظيمية تخريبية تخدم العدو في إقلاق الأمن والسكينة العامة.

صور الوثائق:-