النباء اليقين

“اني نذرت للرحمن صوما”  ان لاأكلم اليوم انسيا”

 

هكذا اصبحت وفي واقع ملئ بالآلآم والجراحات التي انتزعت من نفسي برآءة الطفوله..

لأرى وحشية العالم ودنائة الوضع ومرارة الواقع،

والسقوط الاأخلاقي في زمان تعددت فيه الثقافات الغربيه..

لتطغى على الثقافات الاسلاميه،

اصبح فيه الطفل يحمل عقل بحجم صخره.

والشاب يحمل فكر بشكل شهوه،

والمسن فيها كالطفل في اول عمره،

فماالذي حصل ومالذي جعلنا نختار طريق حلزونيه للوصول الى اهدافنا الساميه..

فقدوجدت نفسي اعيش  أُحجية (  والمارد والحسناء)

حين فضلت الصمت على السكوت..

فأمر على الاحداث مرور الكرام..

لأتجنب سهام اللئام..

لأني..

ولأني….

ولأني….

قدمت فلايعلم احد بما قدمت؟!

ضحيت فلايعلم احد كيف ضحيت؟!

ولم يعيش احد الم التجربه،،

فمن هنا بدأت حياتي بالانهيار..

لأنها كشفت زيف الاقارب..

وعرفتني معنى كلمة الصديق،،

لارى حياتي بين قوسيين

( احزان)..

ربمانفقد عزيزآ لنجد عزيزآ أخر.

وربمانفقد حبيبآ فنعوض بأحب منه،

لاكن عندما نفقد قطعة من القلب..

كانت تتحكم بمجرئ الدم،،

فيعجز اطباء العالم عن ايجاد البديل لهذه القطعه..

فتعوضنا بها،،

وفجأءه إحساسنا بفقدان الحياه..

فلاعزيز يرحم ،،

ولاصديق يواسي،،

وحينما خدعتني الايام فأظن انها البدايه،،

ولم تكن سوى النهاية..

وادرك انني انقش على الماء………….؟!

بقلم/ بغداد الرميمة