النهاية و إلى لقاء في الجزء الثاني
خاص_الهدهد:
كنا كلنا نعلم بما تعانية قرية الصراري من حصار خانق ل أكثر من عام ,,,و لم نفعل شيء ,,, وكأننا كنا نتفرج على فيلم أكشن ,,, وكنا ننتظر النهاية لنعلم هل يموت البطل ,,,, أو ينتصر ,,, وكل ماكنا نفعله هو تناقل الخبر بيننا و كأنها حادثة عادية ,,, أو قصة من الخيال ,,, نتأثر وقت الخبر و لا توجد أي رده فعل تجاهة ,,, وعندما انتهى الفيلم بموت البطل ,,, أصبح الجميع يتباكي أو ربما يبكي و بحرقة ,,, و لكن للأسف في الوقت الضائع .
وطالما أن هذه هي المجزرة الثانية في تعز ,,,, التي ينتهي تأثرنا بها إلى حد الكلام أو ربما البكاء ,,,, ولا يدفعنا إلى العمل و التحرك الجاد ,,,,, فانتظروا الجزء الثاني و الثالث و الرابع ,,,وووو ,,,, و لكن اعملوا في الحسبان بأننا لن نظل متفرجين بل سأتي يوم و نكون نحن من يمثل في هذا الفيلم ,,, وغيرنا يتفرج.
أماني عامر