النباء اليقين

الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان تحيي ذكرى استشهاد الخيواني

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المناضل”عبد الكريم الخيواني”أقامت اليوم الثلاثاء الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان فعالية تحت شعار “سيتلفون ويزكو فيك الذي ليس يتلف ” في بيت الثقافة بصنعاء.

في الفعالية، التي حكى أصدقائه عنه الكثير فيها، تم استعراض السيرة الذاتية للشهيد الخيواني وعرض فيلم قصير احتوى على مواقفه الوطنية المشرفة وحادثة اغتياله و قراءة بعض الأشعار التي كتبها الخيواني قبل استشهاده.

الأستاذة ابتسام المتوكل رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان قالت في مشاركة لها على المنصة “احيائنا للذكرى السنوية للشهيد الخيواني يعتبر احتفالاً بالوطن فالخيواني حي فينا بمواقفه بكلماته ” الشاعر صلاح الدكاك “صديق المناضل عبد الكريم الخواني أكد أن ” العدوان على اليمن بدأ من يوم اغتيال الهامة اليمنية العظيمة عبد الكريم الخيواني في 18-مارس وليس يوم 26- مارس”.

واعتبر الصحفي عبد الفتاح حيدرة أن اغتيال الخيواني النواة الأولى لإسقاط نظام آل سعود .

يظل الخيواني أستاذ الفكر والأدب ومؤسس الصحافة المهنية حيا في قلوب اليمنيين بكل انتماءاتهم ذلك أنه لم يترك قضية وطن إلا وطرقها ليتجاوز بعطاءاته كل الانتماءات والولاءات الحزبية والسياسية و يُعدّ الخيواني رائد العمل الحقوقي ومؤسس الصحافة الاحترافية في اليمن واستطاع أن يُفشل مشروع التوريث في النظام السابق وأحد مهندسي ثورة 2011، تعرض للاعتقال والتعذيب على يد الأجهزة الأمنية في النظام السابق على ذمة مناهضته للفساد المالي والإداري والسياسي والحروب الست على محافظة صعدة .

والخيواني هو الصحفي والمفكر والسياسي اليمني وعضو الأدباء والكتاب اليمنيين والعرب وعضو مؤسس في نقابة اليمنيين ، مثّل انصار الله في الحوار الوطني الذي عقد في 2014م وشغل منصب سفير النوايا الحسنة لحقوق الإنسان في اليمن وحصل على عدد من الجوائز والأوسمة المحلية والإقليمية والدولية، اغتيل يوم الخامس عشر من شهر مارس في العام الماضي