النباء اليقين

السلطات التركية تقطع خدمات «فايسبوك» و«تويتر» عن الأتراك بعد انتشار صور من الانفجار الذي حدث في أنقرة

أكثر من 150 ضحية سقطوا بانفجار سيارة مفخخة، يرجح أن انتحاريا كان يقودها، في ساحة مزدحمة في وسط أنقرة الاحد في هجوم هو الثاني من نوعه يهز العاصمة التركية في أقل من شهر.

وبحسب “السفير” فان السيارة انفجرت في جادة أتاتورك على مقربة من ساحة كيزيلاي، التي تعتبر شرياناً اقتصادياً رئيسياً ومركزاً للمواصلات، وتضم عدداً من السفارات والمباني الحكومية وسط أنقرة.
وفي محاولة لضبط المخاوف التي أثارها الهجوم الدموي، سارعت السلطات إلى قطع خدمات «فايسبوك» و«تويتر» عن الأتراك بعد انتشار صور ملتقطة من موقع الانفجار.

وأعلنت وزارة الصحة التركية، في بيان، مقتل 34 شخصاً، وإصابة 125 في جادة أتاتورك. وأوضح مكتب محافظ أنقرة أن «الانفجار تسببت به سيارة مليئة بالمتفجرات قرب ساحة كيزيلاي». ورجح مسؤول أمني رفيع المستوى أن يكون التفجير انتحاريا.
وقال مسؤول أمني، لوكالة «رويترز»، إن «الدلائل الأولية تشير إلى تورط حزب العمال الكردستاني أو جماعة مرتبطة به في انفجار السيارة». وسارع رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو إلى عقد اجتماع أمني.