النباء اليقين

بقلم/بغداد الرميمة”محافظة الثقافة دمرتها اللقافة “

على مجريات الأحداث وبشاعة الجرائم، كانت محافظة تعز من احتظنت دواعش القتل والإبادة،، فماحدث في الحالمة تعز من قتل وسحل وتدمير ، هو ليس إلا إكمال لمسلسل الإبادة الجماعية التي حصلت لآل الرميمة والتي تغاضى عنها الكثير حين حدوثها، كان البعض من أبناء تعز قد شارك في قتل وسحل وحرق وهدم ونهب بيوت وممتلكات آل الرميمة.

وتعالت هتافات أبناء المحافظة بتأييد البشاعة التي حصلت سواء بحق آل الرميمة أو غيرهم .. ماحدث اليوم للحالمة تعز هو بسبب تأييد أبنائها للعدوان وتصفيقهم له ورفع صور الظالمين، والهتاف لبابا سلمان فقد دارت الدائرة عليهم ليعرفوا مدى الوحشية التي يمتلكها هؤلاء القتلة سفاكي الدماء من أسموا أنفسهم بالمقاولة الشعبية.

لطالما أرادوها سنية طائفية مذهبية؟! لم يلملموا جراحها ويضمدوا نزيفها، ويكفوا عن إيذائها. فأين هي تلك العقول المتحجرة التي لطالما تغنت باسم تحرير تعز من أبنائها ؟! وأين هم حماة الأرض والعرض الذين قالوا تعز سنية وستبقى سنية رغم أنف الحوثي ؟!.. أين هم اليوم وتعز تنزف من العمالة الوطنية؟ لقد عرفنا الآن معنى الشرعية والقومية ووووو…. ووجدنا تعز الثقافة قتلتها اللقافة،، لكن أبناؤها الشرفاء الذين ظلموا في حرب الإبادة صمدوا وكانوا هم الأعلون واذكرهم بقول الشاعر: لاتأمنن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابُ لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها . فالأسودُ أسودٌ والكلاب ُ كلابُ.