النباء اليقين

سوروا اليمن وأعزلوها عن العالم

بقلم / علي حسين علي حميدالدين .

ألم وجراح نياح وبكاء صبر واستسلام ارتضاء بالقدر وتسليم غضب ودعاء تضرع وتنوع هذا هو اليمن منذ العدوان الى اليوم تنوع بحسب القناعة والتوجه والارتباط. ليس الشعب فئة معينة حتى يتحدد الأمر لمن وكيف .

الشعب أنواع من مذهب الى أخر وقرية الى أخرى وحزب عن غيره لكن الله واحد والاسلام واحد .

كيف يمكن أن نجعل الجميع على قلب رجل واحد رغم هذا التنوع وهذا الاختلاف.

هل قامت القيامة حتى يضحي اليمنيون بكل هذه التضحية حتى يتحول المسار وتتقلب الجبال ونخسر الطفل والمراة والخيل والدجاج والهرة وعلى رأس ذلك خيرة الرجال .

هل حربنا مع الشيطان وأعوانه حتى صار الأمر بهذه الصعوبة والتعقيد فلا صلح قريب ولا اتفاق.

ليس اليمن من في الرياض أعوان الشيطان عبدة الريال السعودي وليس اليمن هو التعقيد بفئة او جماعة داخل اليمن .

اليمن البادية والسهل الماعز والأسد الأنثي في عرض الجبل والطفل في اسفل الوادي اليمن هو المسجد الواحد والرجل في أعلى الهضاب يبحث عن الخبز وتبحث عن الماء والطفل يلهوا يبحث عن الامان.

متى تعقلون ان صراعكم دمر كل شئ ومتى يعقل ال سعود أنهم أفسدوا كل شئ .

وطني اليمن عذرا فالالم قديم والمرض ليس اليوم الأنين بمراحله من ذلك العهد القديم من يوم أن سمح الحليم لذلك الئيم أن يتمدد.

لسنا نكل أنفسا اليكي ياأمريكا نحن بالله العظيم نثق وبه وحده فقط ستكون العاقبة لمن هم في ذمة الفاسدين الى يوم الدين .

سأضل أذرف الدموع حتى تصير نهورا يغرق بها المعتدي وينبت الله بها من الارض من يحترم ولدي ويقبل بإبن الجيران .

وطني كن متسعا للجميع دون استثناء.