النباء اليقين

تقرير دولي بالأرقام.. السعودية تشتري النفط لأول مرة من جيرانها للوفاء بالتزاماتها

 

أبلغت مصادر مطلعة رويترز أن أرامكو السعودية تشتري النفط من دول مجاورة للوفاء بالتزاماتها لتزويد مصافي تكرير أجنبية، وذلك بعد عملية الردع الثانية للطيران المسير للجيش اليمني على منشأتين للشركة قبل عشرة أيام.

وقالت المصادر إن ذراع التجارة للشركة الوطنية يتدبر إمدادات خام من الإمارات والكويت لتغطية التزامات تجاه مصافي تكرير خارج المملكة في دول مثل البحرين وماليزيا وكوريا الجنوبية.

هذا وكانت تصريحات السعودية عن اعادة الانتاج من جديد يمثابة اخبار كاذبة لطمئنة مواطنيها والدول التي تشتري النفط منها خوفاً من تزايد اسعار النفط عالمياً.

ولم ترد وحدة أرامكو للتجارة حتى الآن على طلب للتعقيب.

وكانت هجمات بطائرات مسيرة للجيش اليمني على منشأتين ارامكو السعودية تعالجان الخام الخفيف قد أوقفت نحو 5.7 مليون برميل يوميا، أو أكثر من نصف إنتاج أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.

ورغم قول المملكة إنها ستسترجع إنتاج النفط بالكامل بحلول الأسبوع القادم، فإنها تطلب، بحسب المصادر، مساعدة من منتجين خليجيين آخرين لكي تستمر في تزويد عملائها وسد أي فجوات بسبب النقص المؤقت.

وقال مصدران إن أرامكو للتجارة تدبر شحنات صغيرة من الخام الإماراتي لصالح مصفاة البحرين ومجمعات أخرى، من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).

وقال مصدر “أدنوك سترسل مليونين إلى ثلاثة ملايين (برميل) من مربان – أحد الخامات الخفيفة الرئيسية للنفط الإماراتي – إلى البحرين.

وقال مصدر آخر “رأينا أيضا مربان يتجه إلى… ماليزيا”، مشيرا إلى مشروع مشترك بين شركة النفط الوطنية الماليزية بتروناس وأرامكو.

وأحجم متحدث باسم أدنوك عن التعليق.

تشتري أرامكو للتجارة الخام من السوق أيضا لتغذية إس-أويل، ثالث أكبر مصفاة في كوريا الجنوبية، والتي تشاركها أرامكو مشروعا مشتركا.

وأضافت المصادر أن إس-أويل تحصل على النفط الإماراتي والكويت عن طريق شركات من بينها بي.بي. وامتنعت بي.بي عن الرد على طلب للتعقيب من رويترز.

واشترت أرامكو للتجارة الخام العماني أيضا، وفقا لمصدر في السوق. وقالت المصادر إن الشركة تتطلع لاستيراد المكثفات من السوق.