النباء اليقين

أمير سعودي: سكوت آل سعود على إبن سلمان سيهدد بقاءهم

متابات

يبدو ان حماقات وطيش ولي العهد السعودي خلال السنوات القليلة الماضية اثارت حفيظة حتى امراء ال سعود أنفسهم، فهذا الامير السعودي المعارض خالد بن فرحان آل سعود، حذر من سكوت وسلبية العائلة الحاكمة ازاء أفعال محمد بن سلمان، بانها تهدد بقاءها، معلنا عن انشاء حركة سياسية معارضة ستكون نواة للتحول السياسي في المملكة إلى الملكية الدستورية البرلمانية الحرة.

واضاف الأمير المعارض لحكم “آل سعود”، في تغريدة على موقع “تويتر”: “بيان رقم (١) لحركة الحرية لأبناء شبه الجزيرة العربية، انتظرونا على البث المباشر في خطاب حي للشعب السعودي والأسرة الحاكمة والأمة العربية والإسلامية لإعلان تفعيل الحركة.

وسرد الامير خالد المقيم في ألمانيا، في مقطع فيديو بثه على منصة “يوتيوب” الاسباب التي دعته الى الاعلان عن تشكيل حركته والدعوة الى تأسيس ملكية دستورية في جزيرة العرب، ومنها:

-في آخر 3 سنوات تحول دور الحاكم إلى إله مقدس يأمر فيطاع، وهو على باطل.

-سارع نظام الملك سلمان بالعمل على انهيار المملكة عندما فرض من لا يستحق في ولاية العهد.

-النظام قام بتشويه هيبة وسمعة ومكانة المملكة دولياً وإسلامياً وعربياً.

-عمل على تبعية المملكة لصغار المتصهينين.

-بلاد الحرمين الشريفين تحولت في عهد بن سلمان إلى أحد الأذرع الرئيسية لمحاربة الإسلام والمسلمين والعرب في كل مكان.

-وضع بن سلمان المملكة تحت تهديد أمني حقيقي وخطير بغزوه الظالم على اليمن”.

-وقوف بن سلمان وراء زيادة شراء الأسلحة في المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية، بنسبة تفوق 112% أي قرابة ثلث الميزانية العامة.

-تصاعد وتيرة الإهانات التي يوجهها الرئيس الاميركي دونالد ترامب لرمز الدولة والمملكة إلى أن أصبحت أضحوكة الصغار قبل الكبار عالمياً.

من الواضح ان مخاوف الامير السعودي من تداعيات السياسات الصبيانية لابن سلمان، هي ذات المخاوف التي يشعر بها اغلب امراء ال سعود، والشعب السعودي بشكل عام، بفارق صغير وهو ان الاول يملك الحرية على ان يبوح ما في صدره، بينما الاخرون يفتقدون هذه الحرية، ولكن الكوارث التي حلت وستحل بالسعودية بسبب ابن سلمان ستؤدي حتما الى تآكل مساحة الخوف التي تطبق على قلوب السعوديين.