النباء اليقين

رسمياً.. السعودي تمنح الإصلاح مكافأة نهاية خدمة وتصفهم بـ”الخونة والمخادعين والأغبياء”

الهدهد / متابعات

اتهمت السعودية، مرتزقتها في اليمن بالخيانة ، محملة حزب الإصلاح مسؤولية الأحداث والصراع الجاري في جنوب اليمن.

وأشارت صحيفة عكاظ الحكومية الى أن ما سمتها خيانات «إخوانية» عطّلت الجبهات في شمال اليمن، لتحقيق أجندات سياسية على المدى الطويل، زاعمة أن الإصلاح شرع في إدارة المعركة بأساليب لا تؤدي إلى الحسم، وإنما إلى إطالة أمد الحرب لاستنزاف «السعودية» وفقدان الثقة في «هادي»، وفي المقابل إضعاف “انصار الله”، ومن ثم الانقضاض على السلطة حسب زعم الصحيفة.

ووجهت صحيفة عكاظ في افتتاحيتها اليوم خطابها لقيادات حزب الاصلاح وعلي محسن الأحمر بالقول: يعتقد بعض المحسوبين على الإخوان داخل الشرعية أنهم أذكى ممن يتعاملون معهم، وأن ممارساتهم انطلت على التحالف تحديدا، والخبراء والمتابعين للشأن اليمني على وجه العموم، وهم بذلك يضعون أنفسهم في خانة «الأغبياء» لأن نواياهم الخبيثة مكشوفة بل ومفضوحة، رغم توظيف العشرات من المحللين السياسيين المحسوبين على الإخوان، الذين يظهرون عبر شاشات التلفزة من عواصم عربية بأساليب مقززة وهم يسايرون هذه التوجهات بلغة حمقاء، ويدسون السم في العسل.

وواصلت الصحيفة هجومها على باقي المرتزقة المحسوبين على المحافظات الشمالية بالقول أنهم لم يكونوا في مستوى الدعم البري والبحري والجوي المقدم لهم من التحالف، ولم يحققوا أي انتصارات في كثير من الجبهات، رغم ما يروّجون له من انتصارات وهمية.

وكشفت الصحيفة أن قيادة السعودية سبق لها وان وجهت لهم الكثير من الأسئلة ومنها اين جيشهم من حسم المعارك في جبهات صرواح ونهم وصعدة ومواقع مهمة وحساسة على الساحل الجنوبي، إضافة إلى محافظة الجوف التي لازالت بين مد وجزر لكي يبقى الدعم المادي والعسكري لهذه الجبهة «المشبوهة».

وتساءلت الصحيفة: إذا كانت صرواح بمساحتها الصغيرة مقارنة بالمحافظات لم تحسم مواجهاتها منذ سنوات، وهي القريبة من مأرب، فكيف حسمت المواجهة مع الانتقالي لصالح الشرعية في شبوة، ومن أين أتت هذه القوات، ولماذا كانت متوقفة ولم تشارك في الحرب ضد الشمال في الجبهات القريبة من مأرب، وما هو الهدف من بقائها في مواقع متفرقة من مأرب التي يبدو أنها أخذت جانب الحياد من الحرب الدائرة في اليمن.

وكشفت الصحيفة عما اسمته بتورط إخوان اليمن بخيانات مفضوحة كثيرة لعل في مقدمتها اخفاق جيش هادي في «حجور» وفشله في التقدم نحو صعدة .

وخاطبت الصحيفة المرتزقة بالقول: “من بين الأسئلة أيضا: ما السر في بقاء معركة وادي آل أبو جبارة والفرع والبقع مفتوحة دون حسم، وما السر أيضا في البقاء على مشارف جبال مرّان دون تقدم منذ أكثر من سنة وما قيل من قبل إعلامكم من أن السيطرة على هذه المواقع ستتم خلال أيام، ومضت على أقاويلكم سنوات؟.

وفي ختام افتتاحيتها اعلنت الصحيفة رسمياً ما معناه “سلام الله على المجلس الانتقالي” حيث كشفت عن تأييد المملكة للمجلس الإنتقالي الجنوبي، مؤكدة أن المجلس نجح في فضح نوايا وخيانات «إخوان اليمن»، الذين عطلوا الجبهات وأساءوا للتحالف، لتحقيق أطماع السلطة الوهمية.