النباء اليقين

تحركات عسكرية للقوات الإماراتية للسيطرة على مناطق الإصلاح في تعز

كشفت مصادر في حكومة الفار هادي، عن تحركات للاحتلال الإماراتي لتفجير الوضع، وفتح جبهات جديدة ضد مليشيات الإصلاح الموالية للفار هادي، في محافظة تعز، عبر خلاياها ومليشياتها التي انشأتها في المحافظة ومولتها طيلة الأعوام السابقة“.

وقالت المصادر ان ”قيادات الإمارات التقت مؤخرا برجلها الاول في تعز، ورئس الأمن السياسي السابق خالد حمود الصوفي، وأعطته الضوء الأخضر لتفجير الوضع في المحافظة“.

المصادر أكدت في تصريحات نشرها “مأرب برس”، أحد المواقع الإخبارية التابعة لحزب الإصلاح، ان ”الصوفي بدوره أبلغ قائد اللواء 35 مدرع عدنان الحمادي، وقائد مليشيا ابو العباس عادل عبده فارع، وقائد قوات حراس الجمهورية طارق صالح، أبلغهم بتعليمات الإمارات، وطلب منهم التحرك الفوري لتنفيذ الأوامر“.

تجدر الإشارة إلى أنه وبالتزامن مع الصراع والمواجهات المسلحة في محافظة عدن، شهدت مدينة “التربة”، في تعز، اشتباكات ومواجهات مسلحة، بين مليشيات الإصلاح، من جهة ومجاميع مسلحة تتبع ما يسمى بـ”كتائب أبو العباس”، المدعومة إماراتياً.

واستمرت المواجهات لعدة أيام، في العديد من الضواحي والمناطق المحيطة بالطريق الرئيس الممتدة بين مدينة تعز ومدينة ”التربة“، وتحديداً في منطقة ”البيرين“ التي تعد الشريان الوحيد التي تمر عبرها طريق التربة وبقية مناطق الريف في تعز ومنها الى المحافظات الأخرى، وقد أسفرت المواجهات عن وقوع خسائر بشرية فادحة في الجانبين.

هذا وتشهد المحافظات الجنوبية، تصعيداً عسكرياً للاحتلال الإماراتية ومرتزقته التابعين لما يسمى بـ”المجلس الانتقالي”، التي تمكنت خلال الأسابيع الماضية، من السيطرة على محافظتي عدن وأبين، وتخوض منذ ثلاثة أيام معارك هي الأعنف في محافظة شبوة، التي لا تزال مليشيات الإصلاح الموالية للفار هادي، تحكم السيطرة على مدينة عتق مركز المحافظة.