النباء اليقين

ما حقیقة انشقاق “طارق عفاش” من التحالف !!

كشفت ترسيبات اعلامية عن ارسال العميل “طارق عفاش” رسالة مع “أكرم حجر” الذي وصل اليوم إلى العاصمة صنعاء، أبدى فيها استعداده للعودة إلى جادة الصواب،  وترك معسكرات العدوان.
 
وقال الإعلامي “يحيى صلح” –  وهو من القيادات الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام- في رده على تغريده نشرها نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ حسين العزي، مساء اليوم عن تسريبات إعلامية مقربة من طارق عفاش تقول بأن طارق عفاش ارسل خطابا عبر وسطاء مقربين منه ابدا فيه نيته الصادقة بالعودة إلى جادة الصواب والى صف الوطن والرجوع إلى صنعاء.
 
هذا وقد استقبل نائب وزير الخارجية اليمنية الاستاذ حسين العزي اليوم الثلاثاء, الإعلامي المؤتمري “أكرم حجر” الذي كان يشغل الذراع الإعلامي التابع لقوات العميل طارق عفاش في الساحل الغربي بعد اعلان انشقاقه من التحالف.
 
 وكشفت مصادر خاصة لـ”يمني برس” أن “أكرم حجر” أعلن توبته وقرر العودة إلى الصف الوطني ووصل للعاصمة ص صنعاء للوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية المواجهة لدول العدوان.
 
هذا وقد أعلن ضابط ما يسمى باستخبارات اللواء 156 (لواء العفيف-محور الجوف) المقدم فيصل أحمد محمد العفيف، اليوم انشقاقه عن صفوف مرتزقة العدوان وعودته إلى الصف الوطني.
 
وكشف المقدم محمد العفيف في تصريح خاص لموقع الخبر اليمني أسباب انشقاقه عن ما اسماه بالشرعية قائلا إنهم تعرضوا للخديعة واغتروا بأناس ليسوا صادقين.
 
وأعلن المقدم العفيف من العاصمة صنعاء أنه مع من “يدافعون عن البلد”، مشيرا إلى أن عودته لقت ترحيبا من صنعاء وتم تسهيل عودته بعد اتصاله بالرقم الذي خصصته وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ لمن يريد العودة.
 
وبين العفيف أن أكثر المقاتلين في صفوف المرتزقة يريدون العودة غير أن هناك دعايات وإشاعات كاذبة تروج أنه عندما يصلون إلى صنعاء سيتعرضون للسجن والأذى، قائلا إنه هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة.
 
 وكانت مجاميع من المجندين يتقدم قائد عسكري قد سلموا أنفسهم لقوات الجيش واللجان الشعبية بعد إعلانهم الانشقاق عن صفوف العدوان في جبهة الساحل الغربي مساء أمس الإثنين.
 
 وأوضحت المصادر، أن المجندين وعدد 30 عنصراً، سلموا انفسهم لقوات الجيش واللجان الشعبية، مع قائدهم الذي كان يتبع الخائن المدعو “طارق” مشيراً إلى أنه تم نقلهم إلى قيادة المنطقة العسكرية الخامسة.

المصدر: یمني برس