النباء اليقين

ماذا يجهز ترامب في قمة العشرين؟

كشفت تقارير صحفية أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحضر لمجموعة لقاءات موسعة، خلال تواجده في مدينة أوساكا اليابانية لحضور قمة العشرين.

 

ونشرت وكالة “بلومبرغ” الإخبارية الأمريكية تقريرا، عن أن ترامب سيتناول طعام الإفطار مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال تواجده في قمة العشرين.

 

ونقلت الوكالة عن هوغان غيدلي، المتحدث باسم البيت الأبيض، تصريحات يؤكد فيها أن ترامب قرر أن يتناول طعام الإفطار مع بن سلمان في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا، في يوم 29 يونيو/ حزيران الجاري.

 

ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض الإفصاح عن طبيعة اللقاء، وما سيدور فيه.

لكن الوكالة الأمريكية نقلت عن “مصادرها”، أن اللقاء سيحاول رأب الصدع الواقع في العلاقات الأمريكية السعودية، خاصة بعدما سعى له نواب في الكونغرس الأمريكي من قطع مبيعات الأسلحة إلى السعودية، على خلفية العدوان السعودي على اليمن ومقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.

 

ولفتت “بلومبرغ” إلى أنه بعد لقاء ترامب وابن سلمان، سيلتقي في الساعة 11:30 صباحا مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، والذي وصفه المتحدث باسم البيت الأبيض، أنه يتوقع أن يحدث اللقاء “نقطة تحول” هامة في المحادثات التجارية بين البلدين.

 

ولكن بعد لقاء الرئيس الصيني، سيلتقي ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي توقعت الوكالة من مصادرها أنه سيكون لقاء ساخنا، خاصة بعد تدهور العلاقات إثر إصرار أنقرة على الحصول على منظومة الدفاع الجوي “إس-400” من روسيا، وتهديد واشنطن بفرض عقوبات عليها.

 

كما توقعت المصادر أن يتطرق ترامب خلال اللقاء، إلى العلاقات المشتركة مع السعودية، خاصة فيما يتعلق بأزمة مقتل خاشقجي.

 

وكان اردوغان صرح، في مقابلة مع صحيفة “نيكاي” اليابانية، نشرت اليوم الخميس، قبل انطلاق أعمال قمة مجموعة “G20” في اليابان والجارية في يومي 28 و29 يونيو، إنه ينوي إجراء محادثات مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، على هامش الاجتماع، ليناقشا “بالتفصيل” مسألة شراء تركيا منظومات صواريخ روسية للدفاع الجوي من طراز “إس-400″، مضيفا: “أعتقد أن لقائي معه سيكون مهما لإزالة الجمود في علاقتنا وتعزيز التعاون بيننا”.

 

وكرر أردوغان أن أنقرة لن تتراجع عن شراء المنظومة الروسية وقال إنه لم يسمع شيئا من ترامب بخصوص العقوبات.

 

وقال للصحيفة “دفعنا لهم (الولايات المتحدة) بالفعل 1.25 مليار دولار لمشروع إف-35. إذا قاموا بمثل هذا التحرك الخاطئ فسنحيل الأمر إلى محكمة التحكيم الدولي لأننا سنريد إعادة الأموال التي دفعناها حتى الآن”.